تُعتبر السعادة شعورًا أساسيًا يعزز العطاء ويُحسن من العلاقات الاجتماعية والصحية للفرد، إذ تشير الدراسات الحديثة في مجالات الصحة النفسية والعقلية إلى إمكانية قياس مقدار السعادة وفهم العوامل المؤثرة فيها.
ويؤكد خبراء الصحة النفسية أن تدريب العقل على السعادة يشبه تدريب الجسم على اللياقة البدنية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال عدة ممارسات يومية تعزز الشعور بالرضا والطمأنينة:
الامتنان: تقدير ما يمتلكه الفرد، والقناعة بما هو متاح لديه، بعيدًا عن مقارنة نفسه بالآخرين، يُسهم بشكل كبير في تعزيز السعادة الداخلية.
الابتعاد عن الأفكار السلبية: استبدال المشاعر السلبية بالمشاعر الإيجابية، وتغيير طريقة تفسير الأحداث المحيطة، يساعد العقل على التوجه نحو الطاقة الإيجابية والسعادة.
ممارسة اليوغا والتأمل: قضاء وقت يومي في الطبيعة أو ممارسة اليوغا والتأمل لربع ساعة يوميًا يخفف من مستويات هرمون التوتر «الكورتيزول» ويحسن المزاج والانتباه.
العلاقات الإيجابية: بناء علاقات صحية وسعيدة مع المحيط الاجتماعي يقلل من الاكتئاب ويزيد من الشعور بالرضا والمتعة بالحياة.
اليقظة الذهنية: ممارسة التنفس العميق والانتباه لما يحدث حول الفرد يعزز ضبط النفس والاستجابة الحكيمة للمواقف غير المتوقعة، مما يزيد الثقة بالنفس والشعور بالسعادة.
