حقق فيلم أوسكار عودة الماموث نجاحًا كبيرًا في دور العرض المصرية، حيث تجاوزت إيراداته 6 ملايين جنيه خلال أول 72 ساعة من عرضه، وسط إقبال واسع من العائلات والمشاهدين من مختلف الفئات العمرية.

يأتي هذا النجاح نتيجة لتفاعل الجمهور مع التجربة السينمائية الفريدة التي يقدمها الفيلم، والتي تعتمد على تقنيات المؤثرات البصرية (VFX) المتقدمة، والتي تتجاوز نسبتها 90% من مشاهد الفيلم، ما يجعله من أبرز الإنتاجات السينمائية الضخمة في مصر والعالم العربي.

تدور أحداث الفيلم في إطار من الخيال العلمي والأكشن، حول عودة كائن الماموث المنقرض إلى الحياة من خلال تجارب علمية وجينية، حيث يتواجد الكائن وينمو في قلب القاهرة، في مزيج درامي إنساني يجمع بين المغامرة والتشويق.

من جانبه، أكد المخرج هشام الرشيدي أن العمل استغرق ثلاث سنوات لإتمام تصويره، خاصةً مع كثرة مشاهد الجرافيك المعقدة، مشيرًا إلى التحدي الكبير في تقديم فيلم يجمع بين الفانتازيا والدراما ويخاطب مختلف الفئات العمرية.

ويشارك في بطولة الفيلم نخبة من نجوم السينما المصرية، منهم أحمد صلاح حسني في أولى بطولاته المطلقة، إلى جانب هنادي مهنا، محمد ثروت، محمود عبد المغني، وغيرهم، تحت إنتاج «بيراميدز للإنتاج الفني» و«تريند».

كما أبدى أبطال العمل سعادتهم بردود الأفعال الإيجابية التي تلقوها من الجمهور والنقاد، مؤكدين أن التجربة تمثل نقلة نوعية للسينما المصرية نحو عصر الإنتاجات الضخمة ذات التقنية العالية.

ويُعرض الفيلم في مختلف دور السينما بدءًا من 15 أكتوبر 2025، حيث قررت بعض السينمات فتح قاعات خاصة للأطفال نظرًا للإقبال الكبير من العائلات.