أ
أ
الصدمات العاطفية والمواقف القاسية قد تترك آثارًا عميقة في النفس، ولا تؤثر فقط على الحالة المزاجية، بل تُضعف الجهاز المناعي أيضًا, نقدم لكِ 5 حيل علمية مجربة تساعدك على تقوية مناعتك النفسية، واستعادة توازنك الداخلي، كما ينصح بها خبراء الصحة النفسية.
1. تقبّلي الألم ولا تهربي منه
محاولة إنكار الألم أو تجاهله لا يشفي، بل يضاعف الأثر النفسي السلبي.
أول خطوة في تقوية المناعة النفسية هي الاعتراف بالمشاعر، مثل الحزن والغضب والخذلان، والتعبير عنها بوعي. البكاء والتفريغ العاطفي ليس ضعفًا، بل طريقة طبيعية لاستعادة التوازن العصبي.
2. أعيدي برمجة أفكارك اليومية
العقل لا يفرّق بين الواقع والخيال، لذا فإن التفكير السلبي المستمر قد يضعكِ في حالة من التوتر الدائم.
جربي كتابة أفكارك السلبية، واستبدليها بعبارات إيجابية مثل:
"أنا أتعافى كل يوم"
"ما مررت به جعلني أقوى"
هذه الطريقة تساعد على تهدئة الجهاز العصبي، وتحفّز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين.
3. استخدمي تقنيات التنفس الواعي والتأمل
تمارين التنفس العميق هي أداة فعّالة لخفض التوتر.
استنشقي ببطء 4 ثوانٍ
احبسي النفس لثانيتين
ازفري ببطء عبر الفم
كرري هذا التمرين لـ 5 دقائق يوميًا لخفض الكورتيزول وتحسين المزاج العام.
4. ارجعي إلى مصادر البهجة
بعد المرور بالأزمات، قد تميلين للانعزال، لكن العودة التدريجية إلى الأنشطة المحببة مثل:
المشي في الطبيعة
الاستماع للموسيقى
الحديث مع أشخاص إيجابيين
يساعد في تنشيط الجهاز العصبي الذاتي، مما يدعم مناعتك النفسية والجسدية.
5. مارسي الامتنان وقدّمي العطاء
كتابة 3 أشياء يوميًا تشعرين بالامتنان نحوها يمكن أن يغيّر كيمياء دماغك ويخفف التركيز على الألم.
كما أن مساعدة الآخرين تمنحكِ شعورًا بالقيمة والتوازن الداخلي، وهو ما يدعم مفهوم الشفاء الذاتي من الداخل.