قد يجد المقبلون على الزواج أنفسهم أمام مواقف غير متوقعة تؤدي إلى تأجيل أو حتى إلغاء حفل الزفاف، ويعود السبب غالبًا إلى الشعور بعدم الاستعداد النفسي أو العملي لبدء حياة زوجية.

ولتفادي هذه المشكلة، من الضروري التفكير مليًا في مجموعة من العوامل الجوهرية قبل تثبيت الموعد النهائي للزفاف.
وفقًا لموقع "Marriage".

إليك 5 نقاط رئيسية سيساعدك التفكير فيها والانتهاء منها على اتخاذ قرار واضح وثابت بشأن موعد الزفاف:
1- صدق المشاعر واستقرارها:

أساس العلاقة الناجحة قبل الإقدام على أي خطوة رسمية، يجب أن يسأل كل شريك نفسه: هل أشعر بالأمان والتفاهم الحقيقي مع شريكي؟ وهل لدينا القدرة على التواصل الإيجابي وتجاوز الخلافات؟ التأكد من وجود مشاعر ناضجة ومتوازنة بين الطرفين هو حجر الزاوية لضمان نجاح الحياة الزوجية واستقرارها.

2-  فهم طبيعة تعاملات الشريك اليومية:

لتجنب المفاجآت التسرع في تحديد موعد الزفاف دون معرفة كافية بطبيعة تعامل الشريك قد يؤدي إلى مشكلات لاحقًا. من المهم قضاء وقت كافٍ في التعرف على ردود فعل الشريك في المواقف المختلفة، ومدى تعاطفه وتقديره لمشاعر من حوله، سواء من الأصدقاء أو أفراد العائلة، مما يرسم صورة أوضح لشخصيته.

3-  الاتفاق على إدارة الأمور المالية:

شراكة قبل كل شيء الزواج شراكة شاملة، والمال جزء لا يتجزأ منها. من الضروري أن يناقش العروسان مبكرًا طريقة إدارة النفقات، بدءًا من الرواتب والمصاريف الشهرية، وصولًا إلى أسلوب الادخار وأولويات الإنفاق. الاتفاق المسبق على هذه النقطة يساهم بشكل كبير في خلق بيئة مستقرة وبعيدة عن النزاعات بعد الزواج.

4-  تقسيم المسؤوليات وتحديد الأدوار:

بناء فريق متناغم من المفيد لكل طرف أن يفكر في التغيرات التي ستطرأ على حياته بعد الزواج، مثل توزيع المهام المنزلية، وتنظيم الزيارات العائلية، والالتزامات الاجتماعية.
الاتفاق على هذه المسؤوليات كفريق واحد يقلل من التوتر ويساعد على بناء علاقة متوازنة قائمة على التعاون والتفاهم المتبادل.

5- الانتهاء من تجهيز المنزل الأساسي:

شعور بالجاهزية والاستقرار يمنح توفير أساسيات المنزل قبل تحديد موعد الزفاف العروسين شعورًا كبيرًا بالاستقرار والجاهزية. فالأثاث، والمستلزمات اليومية، والبيئة المريحة، جميعها عناصر أساسية تهيئ لمرحلة جديدة من الحياة دون عراقيل مفاجئة قد تؤدي إلى تأجيل الموعد أو إحداث توتر غير ضروري.