يمكن أن يكون الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم تجربة مقلقة وخطيرة إذا استمر دون علاج مناسب. يحدث هذا الارتفاع نتيجة لعوامل بيئية أو نمط حياة غير صحي، مثل سوء التغذية، الجفاف، أو وجود مشاكل صحية كامنة.

وفقًا لموقع "healthsite"، من الضروري استشارة الطبيب في حال تكررت نوبات ارتفاع ضغط الدم، بينما يمكن في معظم الحالات اتخاذ بعض الخطوات الآمنة في المنزل للمساعدة في تخفيف الحالة قبل الوصول إلى العلاج الطبي.

7 خطوات لإدارة ارتفاع ضغط الدم المفاجئ:

ممارسة التنفس العميق

التنفس ببطء وعمق يهدئ الجهاز العصبي ويساعد على توسيع الأوعية الدموية، مما يسهل تدفق الدم ويخفض الضغط. حاول أن
تستنشق ببطء عبر الأنف لمدة 4 ثوانٍ، احبس النفس لمدة 4 ثوانٍ، ثم ازفر ببطء، وكرر هذه العملية لمدة 5-10 دقائق في مكان هادئ.

الجلوس والاسترخاء

عند الشعور بأعراض ارتفاع الضغط، توقف عن أي نشاط، واجلس في مكان هادئ بوضعية مستقيمة مع دعم الظهر. يساعد تقليل
الإجهاد البدني والنفسي على تخفيف الضغط على القلب وخفض ضغط الدم.

شرب الماء

الجفاف يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم. اشرب الماء ببطء للحفاظ على ترطيب جسمك، مما يساعد على استقرار
ضغط الدم.

رش الماء البارد على الوجه

وضع الماء البارد على الوجه يحفز العصب المبهم، الذي يبطئ نبض القلب ويخفض ضغط الدم، كما ينعش الجهاز العصبي ويعطي شعورًا
بالهدوء.

تجنب الملح والكافيين

الابتعاد عن الأطعمة المالحة، الكافيين، والأطعمة المصنعة ضروري لتجنب زيادة ضغط الدم. يُفضل تناول شاي الأعشاب مثل البابونج أو
الكركديه التي تساعد في خفض الضغط بشكل طبيعي.

المشي ببطء لمسافات قصيرة

إذا كنت تشعر بالتحسن، قم بالمشي ببطء لمسافات قصيرة، حيث تساعد الحركة الخفيفة على تقليل التوتر وتحسين تدفق الدم، مع
تجنب النشاطات الشاقة عند الشعور بنوبات مفاجئة.

متابعة قياس ضغط الدم

استخدم جهازًا رقميًا لقياس ضغط الدم كل 15-30 دقيقة وسجل النتائج. هذا يساعد في تتبع الحالة وتوفير معلومات دقيقة للطبيب. إذا
تجاوز ضغط الدم 180/120 ملم زئبق، يجب طلب المساعدة الطبية فورًا.

هذه الخطوات المنزلية يمكن أن تساعد في تخفيف ارتفاع ضغط الدم المفاجئ، لكنها لا تغني عن الرعاية الطبية الضرورية. في حال ارتفاع الضغط بشكل كبير أو تكرار النوبات، يجب مراجعة الطبيب فورًا.

من المهم أيضًا التحكم في التوتر، الحفاظ على نظام غذائي صحي، شرب كمية كافية من الماء، والالتزام بالأدوية الموصوفة للحفاظ على ضغط دم مستقر. الفحوصات الدورية والاستماع إلى إشارات الجسم تساهمان في الوقاية من المضاعفات الخطيرة.