في مزارع الزيتون، سواء اللي بتتروي بانتظام أو اللي بيعتمد فيها الفلاحين على الري التكميلي، في ناس بتستخدم طرق عملية لضمان وصول المية والسماد لجذور الشجر. 

وبعض الفلاحين بيمدوا خرطوم ري من ناحية واحدة بس، وغالبًا من الجهة الشمالية اللي أقل عرضة للشمس، أو بيحفروا جورة صغيرة جنب جزع الشجرة وبيسقوا منها.

الفكرة دي مبنية على قاعدة معروفة في علم النبات: الجذر هو اللي بيروح للمية، مش العكس.

 وطالما السماد دايب في المية، فالجذر هيمتص الاتنين سوا، حتى مع وجود ظاهرة في شجرة الزيتون بتقول إن كل فرع له جذر مرتبط بيه، الجذور بتكون متفرعة في كل الاتجاهات، يعني لو رويت من ناحية واحدة بس، المية والتغذية هيوصلوا لكل الشجرة.

الحصاد المائي: طرق بسيطة تخزن بيها مية المطر في الأرض

في الأماكن اللي المطر فيها قليل (أقل من 400 ملم في السنة)، الخبراء في وزارة الزراعة ومجلس الزيتون الفلسطيني بينصحوا بمجموعة من الطرق لتجميع مية المطر وحفظها في التربة. ودي شوية حاجات تقدر تعملها:
1- حرث الأرض على خطوط الكنتور: يعني تمشي مع ميول الأرض عشان المية ماتجريش وتضيع.
2- بناء جدران صغيرة على الخطوط دي: علشان تحجز المية في مكانها.
3- توصيل مجاري المية ناحية الشجر: باستخدام أقنية بسيطة.
4- حفر أوعية حوالين جزوع الشجر: علشان المية تتركز عند الجذر.
5- عمل آبار صغيرة: تخزن فيها المية وتستخدمها وقت الحاجة.

الري التكميلي: لو عملته صح.. زيتونك هيكون أفضل بكتير

الري التكميلي يعني إنك تدي مية زيادة لشجر الزيتون اللي معتمد على المطر، وده في الوقت المهم من نمو الثمار، خصوصًا في شهور الصيف.

الأفضل تبدأ تسقي من نص يوليو وبعد ما تنشف العظمة اللي جوه الزيتونة (العجمة)، وكمان في شهور أغسطس، سبتمبر، وأكتوبر، وممكن كمان تدي سقاية خفيفة قبل الإزهار.

الدراسات أثبتت إن الري التكميلي بيجيب نتايج ممتازة، زي:

1- نمو أخضر أكتر وتحسين نسبة عقد الثمار.
2- زود وزن الزيتونة نفسها وده مهم للمحصول.
3- امتلاء الثمرة وبريقها، فبتتباع بسعر أعلى.
4- زيادة كمية الزيت في الزيتونة، وده طبعًا الهدف الأساسي.
5- التقليل من ظاهرة "تبادل الحمل"، اللي بتحصل لما شجرة تديك محصول عالي سنة وسنة تانية تكاد تكون مفيش.
يعني بالمختصر، لو روّيت شجرك بعقل ونظمت استخدام المية والسماد، هتحقق إنتاجية أعلى، وتحافظ على الأرض والمياه كمان.