التصويم هو تعطيش الأشجار لفترة معينة ثم ريها بعد ذلك، مما يحفزها على الإزهار في مواعيد غير مواعيد الإزهار الطبيعي. يُطبق هذا الأسلوب على أشجار الليمون بهدف زيادة الإنتاج وتحقيق محصولين في العام أحيانًا.

التصويم في الأراضي الطينية

الصيام الصغير: يُطبق على الأشجار التي تتراوح أعمارها بين 6 و10 سنوات، حيث يُمنع الري لمدة شهرين (يوليو وأغسطس)، ثم يُروى بعد إضافة السماد العضوي (4–6 مقاطف للشجرة) والسماد الأزوتي.

تؤدي هذه الطريقة إلى إزهار كثيف وتعقد الثمار التي تنمو ببطء بسبب انخفاض الحرارة، وتكتمل نضج الثمار مع ارتفاع درجات الحرارة بين مارس ويونيو. كما يُستفاد من التزهير الطبيعي (مارس وأبريل) الذي يُثمر لاحقًا في يوليو وأغسطس، فيتم الحصول على محصولين سنويًا.

الصيام الكبير: يُطبق على الأشجار الأكبر عمرًا (>10 سنوات) في الأراضي الخصبة، حيث يُمنع الري لمدة 9 أشهر وتُروى الأشجار فقط 3 أشهر (سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر) على 3–4 دفعات. تزهر الأشجار في سبتمبر، وتبطئ نموها في أكتوبر ونوفمبر، ثم يتوقف النمو خلال الشتاء حتى الربيع بسبب البرد والجفاف، لتستأنف النمو في الصيف. في العام التالي، يُعاد الري في سبتمبر وأكتوبر، فيؤدي ذلك إلى إزهار جديد يكبر حجم الثمار وتنضج بين ديسمبر وفبراير. يُلاحظ أن التصويم الكبير مرهق للأشجار وقد يقلل جودة الثمار.

التصويم في الأراضي الرملية

في الأراضي الرملية، يُمنع الري لمدة 2–3 أسابيع في منتصف يوليو حتى أوائل أغسطس، أثناء جمع المحصول الأساسي (إزهار الربيع). تُضاف خلال هذه الفترة 4–6 مقاطف من السماد العضوي و1.5 كجم سوبر فوسفات للشجرة، ويُروى الري خفيفًا عند ظهور علامات العطش. بعد أسبوع، يُضاف 1 كجم من سلفات النشادر، ويُروى حسب احتياجات الأشجار. بعد أسبوعين من إضافة السماد الأزوتي، تحصل الأشجار على دفعة إضافية من الري.

تؤدي هذه الطريقة إلى تعقد الأزهار، مع نمو بطيء خلال الشتاء بسبب انخفاض الحرارة، ثم تسريع النمو في الربيع، ليصبح المنتج جاهزًا للبيع بين مارس ويونيو.