بالتزامن مع الاستعدادات للموسم الزراعي الجديد للقمح ، كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن توسع في تطبيق التقنيات الحديثة ضمن خطط الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح، بهدف زيادة الإنتاجية وترشيد استهلاك المياه.
وأكد تقرير صادر عن وزارة الزراعة أن نجاح تجربة زراعة القمح على "المصاطب" في الموسم الماضي كان دافعاً للتوسع في هذا النظام، مشيراً إلى أن الزراعة على المصاطب توفر مياه الري والطاقة والبذور، وتساهم في تحسين جودة المحصول وعناصره الغذائية. وتعتمد الخطة أيضاً على تنفيذ عمليات الحرث تحت التربة والتسوية بالليزر.
أصناف جديدة وتوصيات للمزارعين:
من جانبها، أوضحت الدكتورة جيهان عبد الواحد، باحث أول بقسم بحوث القمح ومسؤولة الحملة القومية للقمح بالقليوبية، في تصريحات لموقع "اجرى نيوز" الإخباري، أن الحملة تغطي جميع محافظات الجمهورية، وتهدف إلى استنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية ومقاومة للأمراض.
وأضافت الدكتورة جيهان أن الحملة تساعد الفلاح في تطبيق التوصيات الفنية المثلى، مشيرة إلى أن الوزارة تسلم المزارعين التقاوي مجاناً ولكن بشروط، أبرزها ضرورة تنفيذ التسوية بالليزر قبل الزراعة لتقليل استخدام المياه. وشددت على ضرورة التزام الفلاحين بمواعيد الزراعة ومتابعة التوصيات لتحقيق أعلى إنتاجية.
وتستمر الحملات القومية للقمح في متابعة الحقول الإرشادية وحقول المزارعين، والعمل على نشر تقنيات الحقن بالأمونيا والزراعة على مصاطب، وذلك للتغلب على التحديات مثل نقص الأسمدة الأزوتية وقلة الأيدي العاملة.
