أ
أ
في إطار جهودها المستمرة لتحقيق تنمية زراعية حقيقية ومستدامة، تواصل الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة تكثيف دعمها لمزارعي الخضر في مصر ,عبر لجان متخصصة وحملات مكثفة، تعمل الوزارة على زيادة الإنتاج، ورفع كفاءة المهندسين الزراعيين، وضمان جودة الشتلات ومستلزمات الإنتاج.
دعم فني وتدريب ميداني:
وأوضح تقرير صادر عن الإدارة المركزية أن لجان متخصصة من "إدارة الخضر" تقوم بمرور دوري ومكثف على صوب ومشاتل إنتاج الخضر في مختلف المحافظات. الهدف الأساسي هو زيادة الإنتاج وتقديم الدعم الفني للمزارعين من خلال نشر الممارسات الزراعية الجيدة في التسميد والري.
ولتعزيز هذه الجهود، تُنظم الوزارة دورات تدريبية مكثفة للمهندسين الزراعيين، تتضمن محاضرات إرشادية وتدريبًا ميدانيًا في الحقول، وذلك بالمركز الإرشادي بالصالحية الجديدة. تشمل هذه الدورات أحدث طرق أخذ عينات المياه والتربة للصوب الزراعية، والكشف المبكر عن أمراض النباتات، وكل ذلك يتم وسط الالتزام التام بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.
يأتي هذا التركيز على صقل مهارات المهندسين الزراعيين بناءً على توجيهات وزير الزراعة، بهدف تفعيل الدور الإرشادي للوزارة وخدمة ودعم المزارعين.
تراخيص سريعة ورقابة مشددة:
أكد تقرير المحاصيل الزراعية على استمرار الإدارة في اعتماد تراخيص صوب ومشاتل إنتاج الخضر، مع الحرص على توفير جميع مستلزمات الإنتاج وإنهاء الإجراءات بسرعة فور التقدم. يهدف هذا التيسير إلى زيادة الإنتاج لتغطية احتياجات السوق المحلي وزيادة حجم الصادرات.
وأوضح التقرير أن منح تراخيص المشاتل يخضع لإشراف صارم من وزارة الزراعة والجهات الفنية المختصة. هذا الإشراف يضمن حصول المزارعين على شتلات من مصادر موثوقة ومنتجة من أنواع تقاوي مسجلة ومعتمدة، مما يساهم بشكل مباشر في زيادة الإنتاجية.
حملات تفتيشية وإجراءات رادعة للمخالفين:
من جانبه، صرح مدير عام الخضر بالإدارة المركزية للبساتين، بأن هناك حملات مكثفة على جميع الصوب في مختلف المحافظات. تهدف هذه الحملات إلى متابعة سجلات ترخيص صوب إنتاج شتلات الخضر والمشاتل المكشوفة وحصرها، والتأكد من مطابقتها للمواصفات وحصولها على التراخيص المعتمدة من وزارة الزراعة.
وأشار إلى أن العمل جارٍ حاليًا على ترخيص باقي المشاتل غير المرخصة، مؤكدًا على وجود إجراءات رادعة ستُتخذ ضد غير المرخصين والمخالفين، وذلك حفاظًا على جودة الإنتاج وسلامة المنظومة الزراعية.
