قال المهندس محمد سيد دنقل، استشاري زراعات الفاكهة ذات النواة الحجرية، إن زراعة البرقوق في مصر شهدت تطورًا ملحوظًا بعد تدني مساحات الزراعة سابقًا، حيث تم استيراد صنف جديد عالي الكفاءة أثبت جدواه من خلال تحقيق نتائج إنتاجية مميزة.
وأوضح دنقل في تصريحات خاصة بموقع "اجري نيوز" الاخباري, أن متوسط إنتاج البرقوق من هذا الصنف قد يصل إلى 14 طنًا للفدان، مع ثمار ذات لون مميز وجاذب للسوق التصديري، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام المزارعين لتصدير الإنتاج وتحقيق أرباح أكبر.
وأشار إلى أن المساحة المزروعة بالبرقوق في مصر تبلغ حاليًا حوالي 8000 فدان فقط، لكنه توقع حدوث توسعات كبيرة نتيجة الاهتمام بالأصناف الحديثة التي أحدثت طفرة في جودة وإنتاجية المحصول.
وأكد دنقل على أهمية فترة ما بعد الحصاد، مشيرًا إلى أنها مرحلة حيوية للحفاظ على تكوين البراعم الزهرية واستقرار نمو الأشجار، ولتفادي الإصابات التي قد تؤثر على المحصول في الموسم التالي.
وعن التحديات، نوه دنقل إلى تأثير تذبذب درجات الحرارة على زراعة وإنتاج البرقوق، معبراً عن الحاجة لمجهودات كبيرة واعتماد أصناف جديدة ذات خصوبة عالية لتحسين الإنتاج والتكيف مع الظروف المناخية المتغيرة.
وأشار إلى أن الإنتاج التجاري يبدأ عادة من السنة الثالثة بعد زراعة الشتلة، ويستمر حتى 20 سنة، مما يجعل الاستثمار في زراعة البرقوق طويل الأمد لكنه مجزٍ.
ويأمل المهندس محمد دنقل أن يشهد قطاع زراعة البرقوق في مصر مزيدًا من التطور والتوسع بدعم الخبراء وتوفير الأصناف الحديثة والمستلزمات الزراعية اللازمة.
البرقوق من الفواكه الصيفية اللي الناس
بتحبها الفاكهة دي مش بس لذيذة دي كمان مفيدة جدًا لأنها غنية بالألياف
والفيتامينات
البرقوق بيتزرع في مصر من سنين، خصوصًا
في الأراضي الجديدة لأنه بيحب الجو المعتدل والتربة الخفيفة, الزراعة بتبدأ من شهر
ديسمبر بزراعة الشتلات، والمحصول بيبدأ يطرح في الصيف من شهر مايو ويونيو، حسب
النوع ومكان الزراعة.
وبيحتاج شوية عناية في الري والتسميد،
علشان يطلع بجودة كويسة تناسب السوق المحلي والتصدير, وفعلاً مصر بدأت في السنين
الأخيرة تهتم أكتر بزراعة البرقوق للتصدير، لأنه مطلوب في الدول العربية
والأوروبية، خصوصًا الأنواع اللي لونها غامق وبتتحمل النقل, يعني مش بس بنتبسط بطعمه، ده كمان ليه
قيمة اقتصادية، ومصدر دخل كويس للفلاح والمصدر.