السبت، 14 ربيع الأول 1447 ، 06 سبتمبر 2025

تسميد الزيتون صح من البداية.. خطوات ذكية لضمان شجرة صحية وإنتاج واعد

زيتون , الزيتون , اشجار الزيتون
تسميد الزيتون
أ أ
techno seeds
techno seeds
تعد مرحلة التسميد الأولية لأشجار الزيتون من أهم العوامل التي تؤثر على نموها وتكوين مجموعها الجذري والخضري بشكل سليم ومتوازن خلال أول سنتين من عمرها.

وتشير التوصيات الزراعية الحديثة إلى أن كميات الأسمدة المطلوبة تختلف حسب نوع التربة والمناخ واحتياجات الأشجار، ما يجعل من الضروري إجراء تحاليل دورية للتربة قبل وضع برامج التسميد.

الكميات الموصى بها للسنة الأولى:


النيتروجين (N): من 100 إلى 150 جرامًا لكل شجرة لتعزيز النمو الخضري.

الفوسفور (P): من 50 إلى 100 جرام لكل شجرة لدعم تكوين الجذور وتحفيز الإزهار المبكر.

البوتاسيوم (K): من 100 إلى 150 جرام لكل شجرة لتحسين مقاومة النبات للظروف البيئية ودعم تكوين الثمار مستقبلًا.


أسس التسميد الذكي:

التسميد التدريجي: يُفضل توزيع الكميات على مراحل خلال العام وفق مواعيد الري واحتياجات النمو، وعدم إضافتها دفعة واحدة.

المراقبة الدورية: متابعة حالة الأشجار بانتظام لرصد أي علامات نقص أو زيادة العناصر الغذائية مثل تغير لون الأوراق أو تباطؤ النمو.

الضبط حسب الاحتياج: تختلف احتياجات كل شجرة عن الأخرى، لذا يُنصح بضبط جرعات الأسمدة بناءً على استجابة النبات ونتائج تحليل التربة الدورية.

توصية هامة:


ينبغي على المزارعين استشارة مهندسي الإرشاد الزراعي أو المتخصصين في تغذية الأشجار المثمرة لتحديد برنامج التسميد الأمثل حسب طبيعة التربة والظروف المناخية، لتجنب الهدر أو الأضرار الناتجة عن الإفراط في استخدام الأسمدة.

الاستثمار في تغذية أشجار الزيتون في العام الأول هو استثمار طويل الأمد في صحة الشجرة وجودة المحصول، حيث يضمن نموًا متوازنًا وإنتاجًا مستدامًا في المستقبل.

اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة