قال الدكتور طارق توفيق المشرف العام السابق على مشروع المتحف المصري الكبير، إنّ ما تحقق اليوم هو ثمرة المثابرة والإيمان بمشروع وطني ضخم يعكس روح التحدي التي عاشتها مصر منذ عام 2014.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية أن المرحلة التي تولى فيها الإشراف على المشروع جاءت بعد فترة سياسية صعبة، لكنها تزامنت مع حالة من الصحوة الوطنية والرغبة الصادقة في إثبات قدرة المصريين على الإنجاز.
وتابع، أنّ المشروع واجه تحديات متتالية، لكن بفضل تضافر جهود الدولة ودعم القيادة السياسية تم تجاوز العقبات واحدة تلو الأخرى حتى خرج المتحف إلى النور، ليصبح رمزًا حضاريًا عالميًا يجسد رؤية مصر الجديدة. 
وأردف، أن الزخم الدولي الذي يشهده افتتاح المتحف بمشاركة زعماء العالم يؤكد أن الاستثمار في هذا الصرح الثقافي كان خطوة ذات بعد نظر ونتيجة لتخطيط استراتيجي دقيق.
وأشار إلى أن قرار الدولة بتنفيذ المشروع في التوقيت الذي اتخذت فيه القروض اليابانية لتمويله كان قرارًا حكيمًا، موضحًا أن كلفة المشروع بلغت نحو مليار دولار، ولو تأخر التنفيذ لكانت التكاليف قد تضاعفت لتصل إلى أكثر من 5 مليارات. 
وأكد أن التفكير في التمويل والإدارة كان على أعلى مستوى من الكفاءة، وأن المشروع لم يكن مجرد إنفاق مالي، بل استثمار في المستقبل والعائد الثقافي والسياحي والاقتصادي
 
                             
						 
								

 
                             
                            

