تعتبر الطماطم من النباتات المحبة للماء، ولكن معرفة الكمية المناسبة من الري تُعد من العوامل الأساسية لضمان نمو صحي وجودة عالية للثمار. بشكل عام، يحتاج نبات الطماطم في الأحواض إلى حوالي 5 سنتيمترات من الماء أسبوعيًا، بينما قد تتطلب النباتات المزروعة في الأصص والحاويات ريًا أكثر تكرارًا للحفاظ على رطوبة التربة.

مراحل نمو الطماطم وتأثيرها على كمية الماء المطلوبة

في بداية نمو الشتلات الصغيرة، تحتاج الطماطم إلى كميات أكبر من الماء، إذ تساعد الريات المنتظمة في تأسيس جذور عميقة وقوية ومع نمو النبات وترسيخ جذوره في التربة، تقل حاجة الطماطم إلى الماء خاصة إذا كانت التربة محتفظة بالرطوبة. ومن المهم تقليل كمية الماء بعد بدء تكون الثمار، لأن الإفراط في الري قد يؤدي إلى تشقق قشرة الطماطم، ما يؤثر على مظهرها وجودتها.

تأثير درجة الحرارة على ري الطماطم

تلعب درجة الحرارة دورًا مهمًا في تحديد حاجة النبات إلى الماء، حيث يتبخر الماء من التربة بسرعة أكبر في الأيام الحارة، مما يستدعي زيادة مراقبة مستوى رطوبة التربة. خلال فصل الصيف، يُنصح بفحص التربة مرة أو مرتين يوميًا للتأكد من أن الطماطم تحصل على كمية كافية من الماء دون إفراط.

دور هطول الأمطار في ري الطماطم

بعد الأمطار الغزيرة، يمكن لنباتات الطماطم أن تستفيد من المياه المتوفرة في أعماق التربة، مما يقلل الحاجة إلى الري اليدوي, ولكن يجب الحذر من الري الزائد أو تجمع المياه حول الجذور، لأنه قد يؤدي إلى تعفنها. لذلك، من الضروري حرث التربة حول النباتات بعد هطول الأمطار لتجنب مشاكل الرطوبة الزائدة وتحسين تهوية الجذور.