تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من خلال 28 مديرية زراعية ومركز البحوث الزراعية وقطاع الخدمات والمتابعة، النزول إلى غيطان القمح لتقديم الإرشادات الفنية للمزارعين طوال موسم الزراعة وحتى الحصاد.

تأتي هذه الخطوة ضمن خطة الوزارة لتشجيع زيادة الإنتاج من خلال استخدام أصناف وسلالات جديدة مقاومة للتغيرات المناخية، مبكرة النضج وعالية الإنتاجية.

متابعة  زراعات  القمح والفول البلدي

وأكد تقرير قطاع الخدمات الزراعية أن جميع مديريات الزراعة تنسق مع مركز البحوث الزراعية ومعهد بحوث المحاصيل الحقلية لتقديم التوصيات الفنية لمحصول  القمح ، إضافة إلى توفير جميع مستلزمات الإنتاج، خاصة الأسمدة، ومتابعة جميع الزراعات الشتوية، مثل القمح والفول البلدي، وحث المزارعين على زيادة الإنتاج من المحاصيل الاستراتيجية.

تطبيق نظام المصاطب في زراعة القمح

وأشار تقرير مركز البحوث الزراعية إلى أهمية تطبيق نظام المصاطب في زراعة القمح، موضحًا أن هذا النظام يوفر 25% من مياه الري و15% من البذور المستخدمة، ويزيد إنتاجية الفدان.

تتم الزراعة وفق مواصفات دقيقة، حيث يصل عرض المصطبة إلى 120 سنتيمتراً وتزرع عليها 7 خطوط قمح تُروى بنظام النشع المتتابع، مما يقلل من استهلاك المياه.

استمرار الحملات القومية للقمح

كما أشار تقرير معهد بحوث المحاصيل الحقلية إلى استمرار الحملات القومية للقمح من خلال إنشاء حقول إرشادية ومنح المزارعين التقاوي المجانية، بالإضافة إلى الدعم الفني الأسبوعي لضمان تطبيق التوصيات وتحقيق أعلى إنتاجية.

حملات توعية بأهمية زراعة القمح على المصاطب

وأوضح التقرير أن الحملات تتضمن ندوات إرشادية للمزارعين وحملات توعية بأهمية زراعة القمح على المصاطب، واستخدام التقنيات الحديثة مثل التسوية بالليزر والحقن بالأمونيا، للتغلب على نقص الأسمدة والأيدي العاملة، وتقليل تكاليف الزراعة، مع التركيز على تحسين جودة المحصول وترشيد استهلاك المياه.

تأتي هذه الإجراءات ضمن خطة الوزارة لتعزيز الأمن الغذائي والحفاظ على الأراضي الزراعية، من خلال تبني أساليب زراعية حديثة وتوسيع زراعة القمح والفول على المصاطب.