أ
أ
شهدت الأسواق المصرية في الآونة الأخيرة انتشارًا ملحوظًا لأنواع جديدة من البطيخ، كان أبرزها البطيخ الأصفر المنجاوي, وقد لاقى هذا النوع إقبالًا متزايدًا من المستهلكين نظرًا لحلاوة مذاقه وارتفاع نسبة السكر فيه مقارنة بالبطيخ الأحمر، على الرغم من الفارق الكبير في السعر بينهما.
نقيب الفلاحين يوضح حقيقة البطيخ الأصفر:
أكد حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، في تصريحات له، أن البطيخ الأصفر هو في الأساس نفس البطيخ الأحمر، لكن الاختلاف يكمن فقط في المادة الملونة الموجودة فيه, وأوضح أن المادة الملونة التي تمنح البطيخ الأحمر لونه المميز تختلف عن تلك الموجودة في البطيخ الأصفر.البطيخ الأصفر.. قيمة غذائية وطعم مميز:
وصف أبو صدام البطيخ الأصفر بأنه من الخضروات اللذيذة والمنعشة، خاصة في فصل الصيف، لما يتمتع به من عناصر غذائية هامة. وأشار إلى أن هذا المحصول، سواء كان أحمر أو أصفر، يعتبر مضادًا للأكسدة ويقاوم الأمراض كما أنه مدر للبول. وأضاف أن الأراضي الطينية الخفيفة الصفراء والرملية تعتبر الأنسب لزراعة البطيخ بأنواعه.حلاوة المذاق وارتفاع السعر.. أبرز تحديات انتشار البطيخ الأصفر:
أوضح نقيب الفلاحين أن البطيخ الأصفر يتميز بمذاق ألذ من البطيخ الأحمر نظرًا لاحتوائه على نسبة سكر أعلى, ومع ذلك، وبالرغم من هذه الميزات، فإن انتشار البطيخ الأصفر لا يزال أقل بكثير من البطيخ الأحمر، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى ارتفاع سعره الذي يتجاوز غالبًا حاجز الـ 30 جنيهًا للكيلو.مساحات زراعة محدودة وإنتاج واعد:
أشار أبو صدام إلى أن حجم ثمار البطيخ الأصفر غالبًا ما يكون أصغر من البطيخ الأحمر، وأن مصر تقوم بزراعة مساحات قليلة نسبيًا من البطيخ الأصفر، تقدر بحوالي 1000 فدان فقط، ينتج الفدان الواحد منها حوالي 20 طنًا.