أوضح خبراء الزراعة أهم الإجراءات لنجاح زراعة محصول الخس، مشيرين إلى أهمية اختيار الأرض المناسبة والعوامل المناخية الملائمة لضمان إنتاجية عالية وجودة ممتازة.

الأرض المناسبة:

ينصح بزراعة الخس في الأراضي الطينية والصفراء، مع إضافة الأسمدة العضوية والمعدنية قبل الزراعة لتحسين خصوبة التربة.

العوامل الجوية:

ينمو الخس بشكل أفضل في الجو البارد المعتدل، حيث تتراوح درجات الحرارة المثلى للنمو النهاري بين 18–20° مئوي، والليلي بين 10–15° مئوي، مع مراعاة عدم زراعة البذور في درجات حرارة أعلى من 26° مئوي إلا باستخدام معاملات خاصة.

مواعيد الزراعة:

يتم زراعة الخس في شهور سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، مع إمكانية التبكير قليلاً في المناطق الساحلية.

التكاثر ومعدل التقاوي:

يتكاثر الخس بالبذور، إما عبر الزراعة في المشتل ونقل الشتلات للأرض المستديمة، أو مباشرة في الأرض المستديمة. ويكفي لزراعة فدان واحد حوالي 400–500 جرام من البذور.

إعداد الأرض:

تتم عملية حرث الأرض وإضافة الأسمدة التالية: سماد عضوي 20 متر مكعب للفدان، سوبر فوسفات 300 كجم للفدان، وسلفات مغنسيوم 50 كجم للفدان، ثم تخطيط الأرض إلى خطوط بعرض 60 سم.

عملية الزراعة:

تزرع شتلات الخس على جانبي الخط بمسافة 20 سم بين الشتلات مع وجود الماء لضمان تثبيتها.

الري:

الرية الأولى: بعد 4–5 أيام من الزراعة لتشجيع نمو النبات.

الرية الثانية: تؤخر لتعزيز التجذير وتعمق الجذور.

الريات التالية: تتم بانتظام مع مراعاة عدم تغريق النبات أو تجفيفه.

التسميد:

السماد النيتروجيني: يضاف بمعدل 150–200 كجم نترات نشادر مقسمة على دفعتين، الأولى بعد 21 يوم من الزراعة والثانية بعد شهر من الأولى.

الكالسيوم: يضاف بمعدل 50 كجم/فدان مع السماد النيتروجيني لتحسين نمو النبات.

النضج والحصاد:
ينضج محصول الخس بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر حسب الظروف الجوية، ويتم الحصاد لضمان إنتاجية مستمرة وجودة عالية للثمار.

هذه الخطوات تضمن للمزارعين الحصول على محصول عالي الجودة مع الحفاظ على صحة النبات وتحقيق عوائد إنتاجية جيدة.