أ
أ
شجرة الزيتون، التي تُعتبر في الأصل نبتة برية، يعود وجودها إلى حوالي 3500 عام قبل الميلاد. وتُشير الدلائل إلى أن زراعتها في مصر بدأت منذ عهد القدماء المصريين، خاصة في مناطق مثل الفيوم وواحة سيوة.
زراعة الزيتون في الظروف الصحراوية: مزايا فريدة
تتميز زراعة الزيتون في الظروف الصحراوية، رغم تحديات الإجهاد البيئي، بقدرتها على إنتاج مستويات عالية من المواد المضادة للأكسدة. تشمل هذه المواد البوليفينولات، التوكوفيرولات، والفيتوستيرولات. وقد أظهرت الدراسات أن أشجار الزيتون التي تُروى بالمياه المالحة تُظهر مزايا تفوق تلك التي تُروى بمياه الصنبور العادية.
التقنيات الحيوية المتقدمة لزيت الزيتون الصحراوي
تُغطي التقنيات الحيوية المتقدمة لزيت الزيتون الصحراوي جوانب متعددة من هذه الزراعة الفريدة. يستند هذا المجال إلى 20 عامًا من البحث، ويُقدم شروحات تفصيلية حول:الاختيار المناسب لأصناف الزيتون ذات الإنتاجية العالية والجودة الممتازة للزيت.
تأثير التغذية الورقية على تقليل ظاهرة "المحمل البديل" (Alternating Bearing) وزيادة جودة الثمار.
تحسين كفاءة الحصاد الميكانيكي لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف.
زيادة كفاءة استخلاص الزيت لضمان الحصول على أعلى نسبة من الزيت بأفضل جودة.
تحليل وتنظيم جودة الزيت لضمان مطابقتها للمعايير العالمية.
