أوصت الجهات الزراعية المختصة بمجموعة من الإرشادات المهمة التي يجب اتباعها خلال مرحلة التزهير في محصول العنب، بهدف تحسين الإنتاجية وجودة الثمار. وتُعد هذه المرحلة من أكثر المراحل حساسية في دورة حياة أشجار العنب.

أهمية مرحلة التزهير

مرحلة التزهير تعتبر أكثر فترة تستهلك الطاقة من الشجرة، ولذلك من الضروري تعويض هذه الطاقة من خلال تسميد متوازن وتوفير كافة
العناصر الغذائية الأساسية، استعدادًا لمرحلة العقد وتكوين الثمار.

أهمية الري المنتظم

أشجار العنب تحتاج إلى ري منتظم خلال فترة التزهير، ويجب مراعاة نوعية التربة والظروف المناخية في تحديد مواعيد وكميات الري.
يجب الحفاظ على رطوبة التربة بدون إفراط في المياه، لأن الجفاف أو التغريق يؤثران سلبًا على العقد.

استخدام حمض الجبريليك

حمض الجبريليك هو منظم نمو نباتي يساعد في تحسين نسبة عقد الثمار وجودتها.

توقيت الاستخدام: من التزهير الكامل حتى بداية مرحلة العقد.

عدد الرشات: رشتان، بفاصل 14 يومًا.

المعدلات: 3 أقراص لكل 100 لتر ماء للعنب البناتي، وقرص واحد لكل 100 لتر للعنب البذري.

تقليل التسميد بالنيتروجين

الإفراط في التسميد الآزوتي يؤدي إلى زيادة النمو الخضري على حساب العقد، ويؤخر نضج الثمار. لذلك يجب تجنّب الزيادة غير المحسوبة
من هذا العنصر.

أهمية الزنك والبورون

الزنك والبورون من العناصر الضرورية في مرحلة التزهير، ويساعدان على تحسين عملية التلقيح وتكوين العقد. ينصح برش هذه العناصر خلال
مرحلة خروج الأوراق.

التسميد بنترات البوتاسيوم

ينصح باستخدام نترات البوتاسيوم خلال التزهير لأنها تعزز نمو البراعم الزهرية وتحسن العقد، بخلاف سلفات البوتاسيوم التي تُستخدم
في مراحل النمو الخضري فقط.

مكافحة الأمراض والحشائش

يجب إزالة الأوراق المصابة بأي مرض لمنع انتشاره، والحفاظ على نظافة الأرض حول الأشجار بإزالة الأعشاب والحشائش باستمرار. كما يوصى
بالرش الوقائي باستخدام مبيدات مناسبة لمكافحة الفطريات والحشرات مثل المن.

توصية ختامية

الالتزام بهذه المعاملات خلال مرحلة التزهير يساهم في رفع كفاءة الإنتاج وتحقيق محصول عنب بجودة عالية، مما ينعكس إيجابًا على العائد الاقتصادي للمزارعين.