قال الخبير الاقتصادي باسم أبو غنيمة، رداً على سؤال حول الأداء الإيجابي للبورصة المصرية رغم الضغوط التي تتعرض لها الأسواق العالمية، أن مصر تمكنت خلال السنوات الماضية من بناء قاعدة اقتصادية أكثر صلابة، وقال:
وأضاف أبو غنيمة خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" على قناة أزهري، "بعد أزمة كورونا، وارتفاع التضخم عالميًا، واشتداد التوترات الجيوسياسية، كان السوق المصري يُقيّم بأقل من قيمته العادلة بكثير، وخاصة بعد تعويم الجنيه. ذلك خلق فرصة نادرة جعلت السوق المصري الأرخص بين أسواق المنطقة."
وأضاف أن ارتفاع سعر الدولار ساهم في جعل الأصول المصرية "رخيصة جدًا" عند تقييمها بالعملات الأجنبية، وهو ما شجع على صفقات استحواذ عربية وأجنبية واسعة، ورفع مستويات السيولة بالسوق.
وعن تحرك المؤشر الثلاثيني قرب مستوى 41 ألف نقطة في نطاق عرضي خلال الأسبوعين الماضيين رغم وصوله إلى مستويات تاريخية، قال أبو غنيمة:"نحن صعدنا من 30 ألف إلى 41 ألف نقطة مباشرة… هذه قفزة ضخمة تقدر بـ11 ألف نقطة في فترة مضغوطة، ومن الطبيعي أن تحدث حالة تهدئة أو جني أرباح بعد هذا الصعود القوي."
وأكد أن ما يحدث الآن هو "إعادة تدوير للمراكز" وليس خروجًا من السوق، خصوصًا في ظل سيطرة المؤسسات على التداولات بنسبة تراوحت بين 85% و97% خلال الفترة الماضية.





