قال الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي ورئيس المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي ووزير المالية السابق، إن الاقتصاد المصري عانى بشدة خلال الفترة من مارس 2022 إلى مارس 2024 بسبب تداعيات جائحة كورونا والصدمات الاقتصادية المرتبطة بها.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج آخر النهار، عبر قناة النهار، أنّ تلك المرحلة شهدت تضخمًا وصل إلى نحو 40%، إضافة إلى مشكلات في سعر الصرف والعملات الأجنبية في السوق الموازية، مما أثر سلبًا على المواطن المصري والاقتصاد بشكل عام.
وأوضح معيط أن بداية التعافي الاقتصادي بدأت فعليًا في مارس 2024، مؤكداً أن برامج الإصلاح الاقتصادي تتطلب وقتًا ومراحل علاج مؤلمة قبل أن تظهر نتائجها على أرض الواقع.
وأشار إلى أن الاحتياطي النقدي الذي استُنزف خلال الأزمة بدأ في التعافي مجددًا، وبلغ قرابة 50 مليار دولار، بينما انخفض التضخم إلى نحو 12% مع توقعات بالوصول إلى رقم أقل.
وأشار معيط أيضًا إلى أهمية انخفاض أسعار الفائدة لتحفيز الاقتصاد وتوفير التمويل اللازم للأنشطة الإنتاجية والتصدير، معربًا عن تفاؤله بأن الاقتصاد المصري يسير في الاتجاه الصحيح نحو التعافي.
