أ
أ
أكد هشام إدريس، رئيس لجنة السياحة بغرفة التجارة الألمانية، وعضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، أن تنوع المنتج السياحي في مصر يُعد العامل الأهم في دعم القطاع السياحي وزيادة قدرته التنافسية، مشيرًا إلى أن نجاح هذا التنوع يعتمد على تطوير شبكات النقل والطرق بما يسهل انتقال السائح بين أنماط السياحة المختلفة، مثل السياحة الثقافية والترفيهية والدينية والعلاجية.
تطوير البنية التحتية يعزز تجربة السائح في مصر
وأوضح إدريس، خلال لقائه مع الإعلامي محمود الشريف ببرنامج "مراسي" على قناة النهار، أن الدولة المصرية تعمل على تحسين البنية التحتية السياحية بشكل واضح، بما يضمن سهولة الحركة بين المقاصد السياحية المختلفة، ويسهم في تقديم تجربة سياحية متكاملة تلبي توقعات السائحين من مختلف دول العالم.
مصر بيت السائح.. وكل مواطن سفير للسياحة
وشبّه إدريس السياحة باستقبال الضيوف داخل المنزل، مؤكدًا أن مصر هي "بيت السائح"، وأن حسن الاستقبال والنظافة وجودة الخدمات عناصر أساسية في ترك انطباع إيجابي لدى الزائر. وأضاف أن كل مواطن مصري يُعد سفيرًا للسياحة، وأن أي سلوك سلبي قد يؤثر على صورة الدولة، بينما تسهم التصرفات الإيجابية في دعم السياحة وزيادة معدلاتها.جهود الدولة لرفع جودة الخدمات بالمناطق السياحية
وأشار إلى أن الدولة بدأت بالفعل تنفيذ خطوات جادة لرفع مستوى الجودة والنظافة في المواقع السياحية، وتجهيزها بالشكل اللائق، بما يتماشى مع المعايير العالمية، مؤكدًا أن هذه الجهود تستهدف تحسين الصورة الذهنية لمصر كوجهة سياحية آمنة وجاذبة.
المتحف المصري الكبير تجربة سياحية عالمية
واستشهد إدريس بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي تم الإعداد له بعناية فائقة، وتنظيم احتفالية عالمية حضرها عدد من ملوك ورؤساء الدول، مؤكدًا أن الحدث عكس قدرة مصر على تقديم تجربة سياحية استثنائية، تجمع بين عراقة التاريخ وحداثة التنظيم.التجربة الإيجابية للسائح مفتاح الترويج لمصر عالميًا
وشدد رئيس لجنة السياحة بغرفة التجارة الألمانية على أن الهدف الأساسي هو خروج السائح بتجربة إيجابية ومتكاملة، تجعله ينقل صورة مشرفة عن مصر في بلاده، سواء من حيث جودة الخدمات، أو نظافة الأماكن، أو حسن التعامل، أو التفاعل مع الثقافة المصرية الأصيلة.المطبخ المصري الأصيل عنصر جذب سياحي
واختتم إدريس تصريحاته بالتأكيد على أن السائح لا يأتي إلى مصر لتناول الأطعمة العالمية، بل لتجربة المطبخ المصري الأصيل، مثل الكشري والملوخية والبامية، والتعرف على العادات والتقاليد والطابع المحلي للمجتمع، معتبرًا أن المطبخ الشعبي يمثل أحد أهم عناصر الجذب السياحي في مصر.
