الأحد، 19 شوال 1445 ، 28 أبريل 2024

المحررين

من نحن

اتصل بنا

" اجرى نيوز " كل ماتريد معرفته عن أزمة تقاوى البطاطس المستوردة

WhatsApp Image 2023-11-25 at 11.54.00_0215b6a7
بطاطس , محصول البطاطس
أ أ
ينشر  موقع "اجرى نيوز "  الاخبارى  ازمة كل موسم  بين شركات تقاوى البطاطس   والمزراعين  بسب  ارتفاع الشركات والموكلين  اسعار التقاوى اضعاف  وسط غياب  دور الجمعيات الزراعية والتعاونيات الزراعية  وهى  المنوط  باستيراد التقاوى . 



البطاطس وجبة أساسية لا غني عنها 



البطاطس محصول استهلاكى هام جداً ، فهي الساندوتش رقم "1"، والبطاطس "زينة" وجبات الديليفري وأكلة الفقير والغني على السواء  وثاني اعلى معدل استهلاك فرد من الخضر بعد الطماطم ، فزراعة المنتج  تؤرق مزارعيها وتحير تجارها ،فقد ترفعهم موسم وتخفضهم مواسم فلسعتها تحرق وغضبها يقتل.




جشع التجار السبب في الغلاء 


الفلاح هو عصب الاقتصاد الزراعى  والمسئول الاول عن توفير الامن الغذائى، ولكن يقع فريسة لبعض جشع التجار  والشركات الخاصة  والموكلين باستيراد تقاوى البطاطس، وبيعها بأسعار مرتفعة للزراع ويتحكمون فى المزارع البسيط، ويستغلونه للحصول على أرباح خيالية  ،  فى ظل  غياب دور اتحاد منتجى ومصدرى الحاصلات، والتعاونيات الزراعية المخولة باستراد أو انتاج البذرة وتترك الفلاح  فريسة فى قبضة المحتكرين مما يودى الى عزوف عن الزراعة بسب زيادة فى تكاليف  الانتاج ،واستيراد أنواع من اصناف  رديئة الأصناف لبيعها للفلاح، ويوثر على إنتاجية المحصول .



وضع اليات لمواجهة ارتفاع أسعار البطاطس 




 قال خالد حماد  مدير عام الاتحاد التعاونى الزراعى  ، أن جميعات الاتحاد  التعاونى الزراعى  لاتقوم بدورها  الذى انشات  من اجلة واصبحت "دكانة بقالة" ، ولابد من تفعيل دورها  لخدمة الفلاح المصرى ،  واستيراد تقاوى   بطاطس ذات جودة عالية  كما كانت فى السابق تتحمل التغيرات المناخية وتعمل على زيادة الانتاجية ،  ولابد من قياد دور اتحاد المصدرين بتوفير التقاوى  ووضع اليات  لمواجهة ارتفاع اسعارها.




عزوف المزارعين عن الزراعة لخسارتهم المتكررة 




وأضاف خالد  ، أن اسعار  تقاوى البطاطس فى  الشركات العالمية   باقل من الاسعار  التى تصل  الى الفلاح   اضعاف  مما يؤثر بالسب  علاوة وباء الجودة  اصناف متدنية ويوثر بالسلب على مزراعى البطاطس المنتشرين فى 12 محافظة  وبعزف عن زراعة التقاوى للخسارة المتكررة وزيادة تكلفة .



احتكار تقاوي البطاطس بسبب تراجه المنتجين والمصدرين 



 وطالب  خالد حماد   بانشاء  مجموعة  مصرية لانتاج التقاوى تغطى احتياجات المزراعين  فى 12 محافظة ومحاربة جشع التجار لنصرة الفلاحين  وزيادة الانتاج ،  ومواجهة الوكلاء ، أنه يتم  استيراد التقاوى  بواسطة القطاع الخاص، مما يؤدي إلى عدم استيراد تقاوي بطاطس بمواصفات صحيحة طبقا لمعايير الجودة، بالاضافة الى تراجع دور التعاونيات واتحاد مصدرى والمنتجين الى القايام بدوره فى استيراد التقاوى ادى مما أدى إلى احتكارها.



مؤكدا أن هناك  3 جهات في مصر هي اتحاد المصدرين والجمعية العامة لمنتجي البطاطس والشركات العاملة في إنتاج وتصدير البطاطس، تستورد تقاوي البطاطس من 5 دول هي هولندا وإنجلترا وفرنسا وألمانيا وإيرلندا، مبينًا أن العروة الرئيسية لزراعة محصول البطاطس تبدأ في شهري ديسمبر ويناير وتنتهي في مايو ويونيو، لعدم تحملها الحرارة ، وتابع أن الأزمة تكمن في عدم استيراد تقاوي صحيحة وبمواصفات درجة أولى، نحن نستورد مواصفات درجة ثالثة ورابعة، وفي وقت سابق كانت تستورد الدولة أصنافًا جيدة تتحمل الحرارة ولها إنتاج جيد يغطي السوق، بينما في المقابل لا تستطيع التقاوي المستوردة حاليًا إنتاج كميات تغطي احتياجات السوق.



قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين،  مصر تتميز بالاكتفاء الذاتي من البطاطس ووجود فائض تصدر لدول العالم المختلفه  ، وتبدأ رحلة زراعة البطاطس من شراء التقاوي سواء محليه أو مستوردة بسعر كان يتراوح في العروة السابقه مابين 6 الي 12 الف جنيه ، وبعد حرث الأرض وتجهيزها للزراعة تزرع التقاوي وهي عبارة عن ثمرة البطاطس نفسها تقطع لأجزاء أو نصفين أو تزرع كامله حسب حجم الثمار ونوعا ثم تبدأ مرحلة العزيق والتسميد ومكافحة الآفات والأمراض الي تقليع البطاطس حيث تتكون الدرنات في جزر النبات داخل التربة.


وأضاف ابوصدام أن ارتفاع مستلزمات زراعة البطاطس بالإضافة لتدني سعرها العروات السابقه أدي الي عزوف معظم مزارعي البطاطس عن زراعتها مما أدى الي قلة المعروض مع احتكار كبار التجار لها عن طريق التخزين وتعطيش السوق كان ذلك اقوي أسباب ارتفاع اسعارها.


لافتا أننا ننتظر بعد أيام تقليع العروه الموجوده حاليا في محافظة المنيا والإسكندرية لتوازن السوق لكننا نخشى استمرار جنون البطاطس وارتفاع أسعارها لعام 2019 خاصة أن الفلاحين يشترون تقاوي البطاطس بأسعار مرتفعه ووجود مافيا البطاطس واحتكار التقاوي مما ينذر باستمرار الازمه من حين لآخر وخاصة في مثل هذه الأيام التي لا يوجد بها عروة ناضجة لدي الفلاحين.



وأشار حسين أن لحل هذه المعضله يجب اتباع الآتي أولا توفير تقاوي البطاطس لدى وزارة الزراعة باصناف محسنه وكميات مناسبه والقضاء علي احتكارها ، ثانيا وضع خطة مستقبليه لتوفير البطاطس في فترة العروة المحيره لعمل توازن اذا لجأ التجار لاحتكار البطاطس ، ثالثا توفير الإرشاد الزراعي اللازم لتوعية الفلاحين بالتغيرات المناخية المحتمله والاصناف الجيده للزراعة في كل محافظه مع العمل علي ارشاده ودعمه لكيفية التصدير وطرقه لزيادة دخله وتحفيز الفلاحين لزراعة البطاطس  ، رابعا مراجعة ملفات كل العاملين وأصحاب ثلاجات البطاطس والقوانين واللوائح المنظمه لهم لضرورة تنظيم كل ذلك بما يتماشى والمصلحة العامه.




قيام بعض التجار والموكلين باستيراد تقاوى البطاطس، وبيعها بأسعار مرتفعة للزراع ويتحكمون فى المزارع البسيط، ويستغلونه للحصول على أرباح خيالية،  بسب  عدم وجود رقابة من وزارة الزراعة على أصناف التقاوى المستوردة من التجار.


واستيراد أنواع رديئة الأصناف لبيعها للفلاح، مما أثر على إنتاجية المحصول ،  بالاضافة الى غياب التعاونيات والبحوث الزراعية، مطالبا بتفعيل دورهم وتوعية المزارعين بالمعاملات الزراعية الحديثة التى تعطى أعلى إنتاجية للبطاطس ، ولابد  من بتفعيل دور اتحاد المصدرين فى توفير الأصناف والكميات اللآزمة من تقاوى البطاطس للزراع، وضبط أسعارها من خلال خلق منافذ كثيرة لبيعها، وذلك لحماية صغار الزراع، وتوعيتهم بطرق الزراعة الحديثة.



  وطالب محمد برغش  الفلاح الفصيح، بجهة رقابية تشرف على جميع  بذور تقاوى البطاطس المستوردة ، مؤكدا أنه لن تصلح حال البطاطس الا بجهة اشرافية  ،و صياغة قانون التعاونيات الزراعية  والعامة المركزية والبطاطس التى  هى المنوط بها  الفلاح المصرى على أن تقوم   بتادية رسالتها   بتوفير   التقاوى بسعر مخفض  وباصناف  جيدة ، موضحا أن  التجار والموكلين يستغلون الفلاح  ويبعون طن التقاوى بسعر اضعاف اضعاف ، ولابد من توفير التقاوى.




وتابع الفلاح الفصيح ، لابد من جهة سيادية تراقبب  المستورد الحصول الفلاح بسعر مناسب  وسليمة ليس بها عبث " وأن لا تكون  اصناف مجهلة "  مؤكدا أن الحكومة نجحت فى القضاء على العفن البنى فى البطاطس، مؤكدا غياب دور التعاونيات وتخليها عن مسئوليتها   اعطت الفرصة الى التجار يستوردون بطاطس ويربحون من الفلاح المصرى ، سيضمن الخلط بين الاصناف ، جهة سيادية  ولا يمكن.


وقال مصد ربوزارة الزراعة ، لابد  أن يكون هناك اجهة رقابية  لفحص المستورد من خلال فواتير الشراء  والاصناف المستوردة وان يكون هامش الرابح فى المعقول حتى تصل المنتج المستورد الى الفلاح بسعر معقول  لان المستورد لم ينتجها.


icon

الأكثر قراءة