في إطار الاستعدادات المكثفة لعيد الأضحى، كلفت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة "الإدارة المركزية للحجر البيطري" بتكثيف لجان الفحص البيطرية في الموانئ والمحاجر.

الهدف هو استقبال شحنات جديدة من العجول الحية المستوردة، سواء كانت للتربية والتسمين أو للذبح الفوري. ده هيساعد في زيادة المعروض من اللحوم الحمراء في الأسواق، خاصة مع اقتراب العيد.

دعم المنافذ البيطرية وفحص الشحنات على المراكب

أكدت الهيئة العامة للخدمات البيطرية إنه تم تدعيم المنافذ الحجرية على مستوى الجمهورية بـ "خبرات بيطرية مؤهلة" عشان تفحص اللحوم والعجول الحية اللي جاية من الدول اللي وضعها الوبائي بيسمح بالاستيراد. وده عشان يتأكدوا من سلامتها ومطابقتها للمواصفات.

وأوضحت الهيئة إن استيراد العجول الحية بيتم عن طريق القطاع الخاص بعد ما الهيئة بتدي الموافقات اللازمة، وكمان بيتم فحص جميع شحنات الحيوانات الحية على مراكب الشحن عن طريق أطباء الهيئة.

فحص ثلاثي الأبعاد وضمان خلو اللحوم من الأمراض

تقرير الهيئة العامة للخدمات البيطرية وضح إن كل شحنات الحيوانات الحية المستوردة بيتم فحصها في بلد المنشأ، وبعد كده بيتم فحصها على مراكب الشحن، وأخيرًا في المحاجر البيطرية أول ما توصل الشحنات لمصر. كل ده بيتم عن طريق أطباء الهيئة.

التقرير أشار إلى إن دور الهيئة مش استيراد اللحوم الحية أو المجمدة، لكنها بتستقبل طلبات الشركات المستوردة وبتعمل لجان للحجر البيطري عشان تتابع الطلبات دي حسب إجراءات الاستيراد. كمان بيتم سحب عينات من الشحنة عشان يفحصوها من ناحية الهرمونات والإشعاع الذري، ويتأكدوا إنها خالية من الأمراض اللي ممكن تمنع تداولها في الأسواق قبل الذبح الفوري.

تلبية احتياجات السوق المحلي وسد الفجوة الغذائية

أضاف رئيس الحجر البيطري إن الهيئة حريصة على تلبية احتياجات الأسواق المحلية من خلال زيادة المعروض من اللحوم الحمراء. ده بيحصل عن طريق إعطاء موافقات استيرادية أكتر للماشية الحية، وده بيتم طبعًا وفقًا للشروط المصرية والدولية.

وأكد إن اللجان البيطرية المصرية اللي بتشكلها الهيئة بتشرف على كل عمليات الشحن الواردة وبتتابعها. ودور الهيئة هو استقبال طلبات المستوردين والإشراف على شحنات الماشية، وكمان تنفيذ سياسة وزارة الزراعة اللي بتهدف لتوفير البروتين الحيواني وسد الفجوة الغذائية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين.