قبل أيام من الافتتاح المنتظر للمتحف المصري الكبير في 1 نوفمبر 2025، بدأت استعدادات كبيرة لتجهيز المنطقة المحيطة بالمتحف.
وتضمنت أعمال التطوير تجميل الطرق والمناطق المحيطة بهدف تحسين المظهر العام للموقع، بما يتناسب مع القيمة الثقافية والتاريخية لهذا الصرح العظيم.
شملت أعمال التطوير تحسين الطرق، الأرصفة، والميادين، بالإضافة إلى تجميل المساحات الخضراء وزيادة المساحات المزروعة، لتوفير بيئة حضارية للزوار.


كما تم التركيز على تعزيز البنية التحتية، بما في ذلك تحسين الإنارة وتنسيق اللافتات الإعلانية لتسهيل حركة المرور وتحقيق انسيابية في الطرق المؤدية للمتحف.
ولإبراز الهوية الثقافية والتاريخية، تم تزيين الجدران على الطرق المؤدية للمتحف برسوم لعدد من الشخصيات المصرية البارزة في مختلف المجالات الثقافية والفنية.
وشملت الرسومات صور لرموز مصرية مثل الشعراء والفنانين والمثقفين، إضافة إلى صور ملكات مصر الفرعونية، ليكون الطريق إلى المتحف بمثابة معرض فني يكرّم إسهامات هذه الشخصيات في إثراء الثقافة المصرية.
تهدف هذه الأعمال إلى توفير تجربة سياحية متميزة للزوار، تعكس عظمة مصر وتاريخها العريق، مع التركيز على تقديم مظهر حضاري متكامل يليق بمكانة المتحف المصري الكبير.







