نفى سامح السيد، رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية، بشكل قاطع شائعات استخدام الهرمونات لتسريع نمو دورة الدواجن، مؤكدًا أن هذه الادعاءات "غير صحيحة إطلاقًا" وتتردد منذ عقود.
وأوضح السيد في تصريحات لفضائية "الشمس" أن صناعة الدواجن المصرية تتمتع بجودة وقدرة إنتاجية تفوق نظيرتها البرازيلية، التي تعد أكبر مصدر للدواجن في العالم. هذه الجودة الفائقة هي التي فتحت الأبواب أمام المنتج المصري للتصدير. فقد بدأت بعض الدول تتجه لاستيراد الدواجن من مصر بعد ظهور مشكلات صحية، مثل فيروس H1N1، في البرازيل.
وشدد السيد على أن المنتج المصري يخضع لرقابة صارمة ومستمرة من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية ووزارة الزراعة، اللتين تشددان على ضرورة المتابعة الدورية لجميع مزارع الدواجن على مستوى الجمهورية لضمان سلامة المنتج.
وفيما يتعلق بمعايير الأمان، بيّن السيد أن تصميم المزارع يخضع لشروط صارمة، أهمها أن تكون المزرعة خارج الكتل السكنية بمسافة لا تقل عن 2 كيلومتر من جميع الاتجاهات، وذلك لمنع انتقال الفيروسات.
كما أشار إلى أن كثافة الدواجن في المزارع تختلف باختلاف فصول السنة لمواجهة الإجهاد الحراري؛ فبينما يمكن للمتر المربع الواحد استيعاب ما يصل إلى 25 دجاجة، يصل العدد في مزرعة مساحتها 1000 متر مربع إلى 25 ألف دجاجة في الشتاء، ويقل إلى 20 ألفًا في الصيف.