أكدت الدكتورة زينب السعيد, أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن عورة المرأة في الصلاة هي جميع بدنها عدا الوجه والكفين، وذلك وفق ما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن جمهور الفقهاء يرون بوجوب ستر القدمين، إلا أن فقهاء المذهب الحنفي استثنوا القدمين، حيث تصح صلاة المرأة إذا ظهر جزء منهما دون قصد أو لعدم ارتداء الجوارب.
وأوضحت السعيد أن الأولى للمرأة أن تحرص على ستر بدنها بالكامل أثناء الصلاة، التزاماً برأي جمهور العلماء، لكن في حال ظهور القدمين أو تعذر سترهما، فإن الصلاة صحيحة على مذهب الإمام أبي حنيفة.
وحول شروط لباس المرأة أثناء الصلاة، أكدت أن الضوابط واحدة سواء كانت داخل البيت أو خارجه، وهي أن يكون اللباس فضفاضاً لا يصف ولا يشف، بغض النظر عن نوعه سواء كان إسدالاً أو جلباباً أو غيره، شريطة أن يتحقق فيه الستر الشرعي المطلوب.
وأشارت إلى أنه لا توجد استثناءات خاصة بالمرأة في شروط الصلاة إلا في حالة الضرورة، مؤكدة أن للضرورة أحكامها، فإذا اضطرت المرأة للصلاة في ملابس ضيقة أو غير مناسبة، فصلاتها صحيحة، لكن الأفضل والأولى أن تتحرى الستر الكامل بما يوافق الشرع الشريف.