في إطار حرص محافظة البحيرة على دعم التعليم الفني باعتباره أحد أهم روافد التنمية الإقتصادية، وبالتزامن مع إحتفالات المحافظة بعيدها القومي وقبيل أيام قليلة من بدء العام الدراسي الجديد.
ٱفتتحت اليوم الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، معرض مدرسة شوكت الزراعية بدمنهور والذى يضم منتجات المدارس الفنية بمختلف تخصصاتها (الزراعي – الصناعي – الفندقي – المزدوج المزدوج والتدريب المزدوج)
وذلك بحضور كل من أسامة داوود السكرتير العام المساعد للمحافظة ، ويوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة ، وعمر لبيب رئيس مركز ومدينة دمنهور ، وشريف الشلمة وكيل المديرية ،وحسام قنديل مدير عام التعليم الفني ، د خالد الدقلة مدير إدارة بندر دمنهور، وعدد من مديري ومسؤلى المدارس المشاركة في المعرض.
وخلال جولتها وتفقدها لأقسام المعرض، أشادت محافظ البحيرة بجودة المنتجات المعروضة وتنوعها وأسعارها التنافسية، مؤكدةً أن المعرض يأتي ضمن سلسلة من المعارض المتميزة التي تم افتتاحها خلال الفترة الماضية.
وأضافت المحافظ أن هذه المعارض تمثل رسالة واضحة بأن التعليم الفني بالبحيرة يسير بخطى واثقة نحو التطوير والإبداع وتعكس قدرات ومهارات طلاب المدارس الفنية وتمثل منصة حقيقية لتسويق منتجات الطلاب وصقل خبراتهم العملية، مشيرةً إلى أن الإستثمار في طلاب المدارس الفنية هو إستثمار في مستقبل مصر الصناعي والزراعي والإنتاجي.
ويضم المعرض تشكيلة واسعة من المنتجات، حيث لم يقتصر على المنتجات الغذائية الشهيرة لمدارس التعليم الزراعي من ألبان وعصائر ومجمدات وفواكة وخضروات، بل امتدت لتشمل غرفا وأثاث وتجهيزات مكتبية، ومشغولات فنية من أقسام النجارة والزخرفة والإقتصاد المنزلي، فضلاً عن منتجات المدرسة المنتجة، ومعرض "أهلاً مدرستي" ومنتجات المدرسة الفندقية من وجبات جاهزة وحلويات.
بالإضافة إلى عرض متميز للدواجن الحية والأسماك بأنواعها من المزرعة السمكية النموذجية المقامة على مساحة ٣٠ فدان، بجانب منتجات الورش الصناعية من أفران وقطع غيار سيارات.
ويستمر المعرض على مدار أسبوع ويفتح بابه للجمهور من الساعة الثامنة صباحاً وحتى العاشرة مساءً، وتباع المنتجات بسعر التكلفة وبأسعار تقل عن مثيلاتها بالأسواق، مما يسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتوفير منتجات عالية الجودة بأسعار مناسبة، إلى جانب دعم الطلاب في تسويق إنتاجهم.
وأكدت الدكتورة/ جاكلين عازر على ضرورة تشجيع الطلاب على تسويق منتجاتهم، مشيرةً إلى أنه سيتم تقييم المنتجات التي تحظى بإقبال متزايد من المستهلكين لتكرار إنتاجها وتطويرها بإستمرار.
مؤكدةً على أن المدارس الفنية قيمة مضافة حقيقية للمجتمع، وأن هذا الزخم من المنتجات يعكس التطوير المستمر لتلك المدارس من خلال تحسين جودة الإنتاج، وتبني تخصصات وآلات حديثة تعزز تنافسيتها.
