أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن أعمال تطوير حديقة تلال الفسطاط في القاهرة دخلت مراحلها النهائية، مؤكدًا أن المشروع سيكون الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، من حيث المساحة والتنوع البيئي والخدمي، ومن المقرر الانتهاء منه بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء من داخل موقع الحديقة بعد التطوير، حيث تفقد آخر مستجدات التنفيذ على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في مستوى الحدائق العامة في مصر، ويُعد من بين أضخم مشروعات التطوير الحضري والبيئي التي تشهدها العاصمة.
وأكد مدبولي أن الموقع الذي تحتله الحديقة حاليًا كان منذ أكثر من ثلاث سنوات منطقة عشوائية وغير آمنة، وكان يُستخدم كمكب لمخلفات القاهرة، قبل أن تتحول المنطقة إلى متنفس حضاري وسياحي يخدم ملايين السكان في القاهرة الكبرى، ويعيد للمنطقة قيمتها التاريخية.
وأوضح رئيس الوزراء أن المشروع يأتي ضمن خطة الدولة لتحسين جودة الحياة والاهتمام بالتوسع في المساحات الخضراء، إلى جانب دعم السياحة الثقافية والتاريخية في منطقة القاهرة التاريخية، لافتًا إلى أن حديقة تلال الفسطاط ستكون مزارًا عالميًا متكاملًا عند اكتمالها