أ
أ
في حوار خاص مع موقع "أجري نيوز"، أوضح الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، حقيقة الأنباء المتداولة حول وجود فيروس جديد يصيب الدواجن في مصر, وأكد الزيني أنه لا يوجد أي فيروس مستجد، بل إن ما تشهده المزارع هو عبارة عن نشاط لفيروس موسمي يصيب الدواجن بشكل سنوي خلال فترة معينة.
وأرجع الزيني سبب انتشار هذا الفيروس إلى التغيرات المناخية وتقلبات درجات الحرارة المصاحبة لرياح الخماسين، مشيرًا إلى أن هذه الظروف الجوية تؤدي إلى زيادة العبء المرضي وحالات الإصابة بين الدواجن.
تعليمات وزارية لمواجهة الأسباب المرضية:
وكشف نائب رئيس الاتحاد عن تحرك حكومي لمواجهة هذه الظاهرة الموسمية، حيث أوضح أن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، أصدر تعليمات واضحة لرئيس الهيئة البيطرية بالتعاون مع اتحاد منتجي الدواجن لإجراء مسح شامل لكافة المسببات المرضية التي تنشط في هذه الفترة من العام.تأثير مؤقت على الأسعار:
وعن تأثير الوضع المرضي الحالي على أسعار الدواجن في الأسواق، أوضح الزيني أن الأسواق تشهد بالفعل ارتفاعًا طفيفًا في الأسعار خلال هذه الفترة, وأرجع ذلك إلى تأثير الفيروس على معدلات التحويل والأداء والنفوق في المزارع، مما يؤدي إلى انخفاض حجم المعروض من الدواجن وبالتالي ارتفاع الأسعار بشكل مؤقت.
عودة الاستقرار السعري بحلول يوليو:
طمأن الدكتور الزيني المستهلكين، مؤكدًا أن هذا الارتفاع في الأسعار لن يستمر طويلًا، حيث من المتوقع أن تعود الأسعار إلى طبيعتها واستقرارها بحلول أول شهر يوليو القادم, وأوضح أن دورة تربية الدواجن الحالية تعتبر الأصعب من بين ست دورات سنوية بسبب تزامنها مع رياح الخماسين وتقلبات الطقس الحادة.واختتم نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن حديثه بالتأكيد على أن هذا الوضع الموسمي سينتهي بشكل طبيعي مع حلول شهر يوليو، وأن الأسعار ستشهد انخفاضًا تدريجيًا لتعود إلى مستوياتها الطبيعية.