تواصل البورصة المصرية تحقيق مكاسب قوية، مع تسجيل ارتفاعات غير مسبوقة في مؤشرات السوق، وسط إشارات إيجابية من القطاع الخاص وتحسن المعنويات الاستثمارية.

القطاع الخاص غير النفطي يقود الانتعاش

أكد خبراء اقتصاديون أن تخطي السوق لحواجز جديدة يمثل إشارة واضحة على عودة النشاط في القطاع الخاص غير النفطي.
ويرجع ذلك إلى تحسن الطلبات الجديدة وزيادة الإنتاج في قطاعات الخدمات والتصنيع، ما يعزز فرص النمو الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.

زيارة صندوق النقد الدولي تعزز ثقة المستثمرين

تعد زيارة بعثة صندوق النقد الدولي للقاهرة لإتمام المراجعتين الخامسة والسادسة من برنامج التمويل عامل دعم إضافي للسوق.
ورغم تأخر المراجعتين لمدة ستة أشهر، تشير المباحثات الحالية إلى نتائج إيجابية تعزز من معنويات المستثمرين وتفتح الطريق أمام تدفقات استثمارية جديدة.

ارتفاع الأسهم القيادية وقطاعات متنوعة

لم تقتصر المكاسب على الأسهم القيادية مثل البنك التجاري الدولي ومجموعة طلعت مصطفى، بل امتدت إلى قطاعات الخدمات المالية غير المصرفية والبنوك والعقارات.

كما شهد مؤشر EGX70 تحسنًا ملحوظًا، ليصبح أكثر جاذبية للسيولة الفردية والمؤسسية بحثًا عن فرص لم تستفد بعد من موجة الصعود الأخيرة.

روتيشن بين القطاعات وجني أرباح طبيعي

أشار الخبراء إلى وجود حركة "روتيشن" قوية بين القطاعات، بالإضافة إلى عمليات جني أرباح طبيعية مع اقتراب نهاية العام.
وأكدوا أن أي تصحيحات قصيرة داخل الجلسات تعتبر صحية للسوق وتعزز من استمرارية الاتجاه الصاعد.

توقعات مؤشرات البورصة المصرية

المؤشر الرئيسي EGX30 قد يصل إلى مستويات 42 ألف نقطة ثم 44 ألف نقطة شرط استمرار الزخم الشرائي.
مؤشر EGX70 من المتوقع أن يتحرك بين 12,700 و13,000 نقطة خلال الأسبوع المقبل.

نصائح للمستثمرين في ظل السياسة الضريبية الجديدة

نصح الخبراء المستثمرين بتأمين جزء من الأرباح تدريجيًا دون التخلي عن المراكز القوية.
وأكدوا أن استقرار الإطار الضريبي بعد اعتماد ضريبة الدمغة بدلًا من ضريبة الأرباح الرأسمالية يعزز الثقة ويشجع على جذب الاستثمارات الأجنبية، حتى وإن كان مكلفًا بعض الشيء.