تُعتبر القطط من الحيوانات التي تحتاج إلى نظام غذائي متوازن وصحي للحفاظ على نشاطها وحيويتها.
وفي ظل انتشار بعض الأفكار التي تدعو إلى إطعام القطط اللحوم النيئة باعتبارها طبيعية لها، يجب التوقف عند هذا التصور ودراسة المخاطر التي قد تنجم عن ذلك.
فالطعام النيء قد لا يكون آمناً كما يعتقد البعض، وقد يؤثر سلباً على صحة القطط، بل ويشكل خطرًا على صحة الإنسان أحياناً. في هذا المقال نستعرض أهم الأسباب التي تجعل تقديم اللحوم النيئة للقطط أمرًا غير مستحب، مع توضيح المخاطر المرتبطة به.
رغم أن البعض يعتقد أن القطط حيوانات مفترسة ويمكنها تناول اللحوم النيئة كما تفعل في البرية، إلا أن تقديم الطعام النيئ لها قد يشكل خطراً كبيراً على صحتها للأسباب التالية:
قد يحتوي اللحم النيء على بكتيريا ضارة تسبب إصابات معوية حادة مثل الإسهال والقيء، وقد تؤدي أحيانًا إلى تسمم في الدم.
قد تنتقل الطفيليات من الطعام النيء إلى القطط، وقد تؤثر أحيانًا على صحة الإنسان، لا سيما الأطفال والحوامل.
لا يحتوي الطعام النيء دائماً على جميع العناصر الغذائية الضرورية التي تحتاجها القطط مثل المعادن والفيتامينات.
التغذية غير المتوازنة قد تؤدي إلى مشاكل في النمو، وصحة العظام والأسنان.
بعض أنواع اللحوم النيئة قد تحتوي على كميات كبيرة من فيتامينات معينة تؤدي إلى تسمم إذا استُهلكت بكثرة.
النيء من الأسماك يحتوي على إنزيمات تعيق امتصاص بعض الفيتامينات الضرورية.