الإثنين، 19 محرم 1447 ، 14 يوليو 2025

من أول شربة الميّة لآخر وجبة علف.. كل تفصيلة بتفرق في تربية الماشية واللي يركز يكسب

بقر  ابقار  البقر  (6)
تربية المواشي
أ أ
techno seeds
techno seeds
تربية المواشي لم تعد مجرد نشاط زراعي تقليدي، بل أصبحت اليوم استثمارًا استراتيجيًا يتطلب إدارة واعية، واهتمامًا متواصلًا بالصحة والإنتاج، لتحقيق أعلى عائد ممكن من القطيع.

وفي هذا الإطار، يقدم الخبراء في القطاع الزراعي مجموعة من الإرشادات الأساسية التي تساعد الفلاحين الطموحين على تحقيق النجاح وزيادة الإنتاجية:

 أولًا: صحة الحيوان فوق كل شيء

الصحة الجيدة هي الخطوة الأولى نحو النجاح. ينصح بإجراء فحوصات دورية وتقديم اللقاحات الضرورية، مع الحفاظ على بيئة نظيفة وآمنة للحيوانات. الرعاية اليومية لا تقل أهمية عن العلاج، فهي تحمي القطيع من الأمراض وتقلل من الخسائر.

 ثانيًا: التغذية السليمة أساس الإنتاج

التغذية المتوازنة والمناسبة لكل مرحلة عمرية من الماشية تعزز النمو وتزيد من إنتاج الحليب أو اللحوم. كما يُشدد على أهمية توفير الماء النظيف بشكل دائم، لأن نقص المياه يؤثر مباشرة على الهضم والصحة العامة.

 ثالثًا: إدارة الموارد بذكاء

يجب تنظيم توزيع الأعلاف والمياه، وتخطيط مواعيد الإنتاج بدقة. التخطيط الذكي يساعد على تحقيق أفضل عائد بأقل تكلفة، ويمنع إهدار الموارد.

 رابعًا: حماية الماشية من التقلبات المناخية

التغيرات المناخية من أكبر التحديات أمام تربية المواشي. لذلك، من الضروري توفير مناطق مظللة وتهوية جيدة في الصيف، وأماكن دافئة في الشتاء لضمان راحة الحيوان وسلامته.

 خامسًا: راقب الإنتاج عن قرب

المتابعة الدقيقة للإنتاج تساعد على رصد المشاكل مبكرًا، سواء في الخصوبة أو النمو أو إنتاج الحليب، مما يسمح بالتدخل في الوقت المناسب وتجنب الخسائر.

 سادسًا: التعلّم طريقك للنجاح

الاستثمار في المعرفة من خلال حضور الدورات الإرشادية، وقراءة المصادر الموثوقة، والتواصل مع أصحاب الخبرة، هو ما يميز المربي الناجح عن غيره. فكل يوم يحمل جديدًا في عالم تربية الماشية.

 الخلاصة:

الفلاح الناجح هو من يدير مزرعته بعقلية حديثة، ويوازن بين العلم والخبرة، ويضع صحة الحيوان والإنتاج في المقدمة.

اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة