مع بداية فصل الخريف وتغير الأحوال الجوية بين ارتفاع الحرارة نهارًا وانخفاضها ليلًا، تتعرض مزارع الأرانب لموجة من الأمراض الموسمية التي تهدد الإنتاج وتكبد المربين خسائر اقتصادية كبيرة إذا لم يتم التعامل معها بطرق علمية ووقائية.
ويؤكد الأطباء البيطريون أن الأرانب من أكثر الحيوانات حساسية للتغيرات المناخية، حيث تتأثر أجهزتها التنفسية والهضمية بشكل مباشر، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض في هذه الفترة من العام.
أبرز أمراض الأرانب في الخريف:
النزلات المعوية: نتيجة تقلب درجات الحرارة وتغير العلف أو سوء التخزين.
النفوق المفاجئ: غالبًا بسبب الإصابة بفيروسات حادة أو بكتيريا معوية.
التسمم المعوي: بسبب نمو البكتيريا الضارة مع ارتفاع الرطوبة.
أمراض الجهاز التنفسي: مثل الزكام والالتهاب الرئوي نتيجة التيارات الهوائية والبرد.
الكوكسيديا: من الأمراض الطفيلية الشائعة في هذا الموسم وتؤدي إلى إسهال شديد وضعف عام.
طرق الوقاية:
توفير تهوية جيدة داخل العنابر مع منع التيارات الهوائية المباشرة.
الالتزام بالتطعيمات والتحصينات الدورية.
التأكد من جودة الأعلاف ومصادر المياه.
الحفاظ على النظافة والتطهير المستمر للأقفاص.
عزل الأرانب المريضة فورًا لتجنب انتقال العدوى.
ويشدد الخبراء على أن الوعي المبكر بخطورة هذه الأمراض في موسم الخريف، والالتزام بالإجراءات الوقائية، هما السبيل لتقليل نسب النفوق وتحقيق إنتاجية مستقرة تدعم المربي والاقتصاد المحلي.
