تربية النعام في مصر تُعد من المشاريع الواعدة ذات الأهمية الاقتصادية والغذائية الكبيرة، نظرًا لما توفره هذه الطيور من منتجات متعددة ذات قيمة مضافة عالية تساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتوفير فرص استثمارية مربحة.

تم تسليط الضوء على الفوائد المتعددة لمشروع تربية النعام، مع التأكيد على ضرورة تبني أفضل الممارسات لتحقيق أقصى استفادة اقتصادية من هذه الصناعة.

التحديات والأخطاء الشائعة في تربية النعام

تم توضيح أن الأخطاء في تربية النعام قد تؤثر على عدة دفعات من الكتاكيت، حيث أن نقص عنصر غذائي معين مثل الريبوفلافين، الذي يؤدي إلى تقوس الأرجل، يستغرق إصلاحه في عليقة الأمهات حوالي 10 أيام ليظهر تأثيره، مما يعني استمرار المشكلة في دفعات لاحقة وسابقة.

لذا يُنصح بعدم إجراء تجارب جديدة من قبل المربين الجدد، والاعتماد على البرامج والمنتجات المخصصة لتربية النعام والمصادر المتخصصة.

أهمية السجلات والمتابعة المستمرة

تم التأكيد على أن الاحتفاظ بسجلات دقيقة ومتابعة دورية أمر بالغ الأهمية في تربية النعام، إذ تساعد هذه السجلات على تحديد المشاكل بسرعة ومعالجتها.

فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي متابعة بيض النعام وتسجيل تفاصيله إلى اكتشاف مشكلات معينة تتعلق بأنثى معينة، وعند تغيير الذكر المرتبط بها تختفي المشكلة.

من دون وجود سجلات دقيقة ومراقبة خبيرة، قد تستمر المشكلات دون اكتشاف، مما يؤدي إلى هدر الأعلاف وضعف الإنتاجية. وبالتالي، فإن تسجيل البيانات التفصيلية لكل طائر والتدريب المتخصص يعتبران مفتاح النجاح في هذا المجال.