تعد تربية النعام من المشاريع الاقتصادية الواعدة ذات الفوائد الغذائية الكبيرة، حيث توفر منتجات متعددة ذات قيمة مضافة تسهم في تعزيز الأمن الغذائي وخلق فرص استثمارية مربحة.

التغذية وإدارة جودة البيض

تتطلب تربية النعام توفير تغذية سليمة لطيور الأم تحتوي على مستويات مناسبة من البروتين، الأملاح المعدنية، والفيتامينات لضمان حيوية الجنين وجودة البيض.

جمع البيض والتعامل معه

يُوصى بجمع البيض بشكل دوري وسريع (كل ساعة ونصف إلى ساعتين) لتجنب تعرضه للصدمات أو درجات الحرارة العالية، خاصة أن النعام يبيض غالبًا في فترة المساء.

تأثير الحرارة والتلوث على البيض

تعرض البيض لحرارة مرتفعة لفترات طويلة يؤدي إلى نمو مبكر للجنين ثم موته عند التبريد، كما أن التلوث في المزرعة، خاصة في الأراضي الطينية، مصدر كبير للميكروبات، لذا يُنصح باستخدام الرمل في أماكن وضع البيض وتعقيم أيدي العاملين قبل التعامل معه.

دورة التفريخ للبيض

تمتد دورة تفريخ بيض النعام إلى 42 يومًا، منها 39 يومًا في ماكينة التحضين و3 أيام في ماكينة التفقيس، مع أهمية إدخال البيض إلى الماكينات بشكل أسبوعي لتنظيم العملية وتنظيف المعدات.

أهمية الفحص الدوري للبيض

الفحص الدوري خلال التفريخ ضروري لتحديد نسب الإخصاب وأسباب نفوق الأجنة، مع تجنب الفحص المبكر في اليوم السابع حفاظًا على الجنين، وإجراء فحوصات أكثر دقة في الأيام 14 و21 و28.