تُعدّ تربية النعام مشروعًا اقتصاديًّا واعدًا يسهم في تنمية الدخل بالمناطق الريفية ويزيد من فرص العمل، كما يساعد على تنويع الأنشطة الزراعية وتحسين مستوى المعيشة.

مع اقتراب تشغيل مجازر رسمية مخصّصة للنعام، يُتوقّع ارتفاع القيمة الاقتصادية لهذا القطاع، إذ ستسهم هذه المجازر في:

طرح لحوم النعام في الأسواق بصورة منظّمة وصحيّة.

فتح المجال أمام تصدير اللحوم إلى الخارج.

تجميع الريش بطريقة مناسبة لاحتياجات التصنيع والتصدير.

مزايا اقتصادية لتربية النعام

تنويع الإيرادات: يمكن بيع اللحم والبيض والجلود والريش وحتى الزيت المستخرج من الدهون، داخليًّا وخارجيًّا.

معدلات تحويل ممتازة: يُذبح الطائر عادةً عند عمر 10–12 شهرًا بوزن يقارب 95–100 كجم، ليعطي:

35–40 كجم لحوم ذات محتوى بروتيني مرتفع (نحو 24%)، وكوليسترول منخفض، وغنية بالحديد والفيتامينات.

4–8 كجم دهون تدخل في صناعة كريمات العناية بالبشرة والشعر، ومراهم تخفيف آلام المفاصل.

جلود بمساحة 14–16 قدمًا مربّعًا تُستخدم في منتجات جلدية مميّزة.

ريش يزن 1.2–1.5 كجم للكوكبة الواحدة، ويُباع بأسعار مرتفعة.

جدوى بيئية

يحتاج النعام إلى مساحات أصغر مقارنة بالمواشي الكبيرة.

يستهلك مياهًا وأعلافًا أقل، ما يجعله خيارًا صديقًا للبيئة وفعّالًا في استخدام الموارد.

بهذه المزايا الإنتاجية والاقتصادية والبيئية، تبرز تربية النعام كأحد المشروعات الحيوانية البديلة التي يمكنها تعزيز الأمن الغذائي وزيادة عوائد صغار المزارعين.