يتغذى الحمام مرتين يوميًا: مرة في الصباح الباكر، ومرة في العصر. ويجب أن تكون كمية الطعام المقدمة مناسبة بحيث تنفد في غضون ساعة أو ساعتين فقط، وبعدها يُزال الطعام المتبقي.

إذا لاحظ المربّي أن الحمام يترك كثيرًا من الطعام، فهذا يعني أن الكمية زائدة، أما إذا بحث الحمام عن الطعام بشغف بعد انتهائه، فالمطلوب زيادة الكمية تدريجيًا حتى يتم التوازن المطلوب.

 ملاحظات هامة أثناء التغذية

يُفضل استخدام الحبوب الكاملة بدلًا من المكسّرة.

يجب عدم إلقاء الغذاء على الأرض لتجنّب التلوث بالأوساخ.

في الشتاء يزيد استهلاك الحمام للطعام، لذا يُراعى زيادة مصادر الطاقة.

يُنصح في أواخر الصيف بإضافة خضروات طازجة كالجرجير والخس والسبانخ بعد تقطيعها.

لا بد من توافر الرمل الخشن والمخلوط المعدني طوال الوقت، ويتكوّن الأخير من قشر المحار وحجر جيري وفحم نباتي ومسحوق عظام وأملاح.

 تغذية الحمام حسب نوع التربية
أولًا: حمام الأبراج (الحر)

يعتمد على نفسه في الربيع والصيف، لكن يُفضل دعمه في المساء بمزيج من الذرة العويجة والبقول مع فوسفات الكالسيوم.

ثانيًا: حمام الحظائر (المحبوس)

أ - تغذية على الحبوب الكاملة:
عليقة مقترحة:

ذرة صفراء 35%

ذرة عويجة 20%

قمح 15%

فول بلدي 20%

بازلاء 5%

لوبيا 5%

يمكن تبسيطها لتكون:

ذرة صفراء 70% + فول بلدي 30%، بتكلفة لا تتجاوز 65 قرشًا للكيلو.

ب - تغذية على محببات الدجاج:
يمكن استخدام أعلاف الدجاج، لكن يُفضل مراقبة صحة الحمام.

ج - تغذية على الخبز المنقوع:
يُستخدم الخبز النظيف غير المتعفن بعد نقعه، مع عدم تجاوز 1-2 رغيف لكل 10 طيور يوميًا.

 تغذية الزغاليل (الفروخ الصغيرة)
 التزغيط اليدوي:

في مزارع الإنتاج الكبيرة، تُفصل الزغاليل عند عمر 10 أيام وتُغذى يدويًا بعليقة مغلية مكوّنة من:

50% فول

25% قمح

25% ذرة

تُغذى الحوصلة 2–3 مرات يوميًا، والماء يُقدَّم بسرنجة.

 بدائل لبن الحمام:

لبن الحمام يُفرز طبيعيًّا خلال أول أسبوع بعد الفقس. وعند غياب الأبوين، يمكن استخدام بدائل مثل:

بيض حمام طازج أو صفار البيض مع القليل من اللبن الدافئ.

أو مزيج من دقيق الشعير أو مسحوق الأرز والفول، وتُغذى الزغاليل به باستخدام ملعقة صغيرة أو سرنجة.