أ
أ
تعد تربية الدجاج من الأنشطة الزراعية الهامة التي تتطلب توفير رعاية شاملة لضمان إنتاجية عالية وصحة جيدة للطيور. وتتضمن هذه الرعاية توفير التغذية السليمة، تلقيح الدجاج للوقاية من الأمراض، والحفاظ على نظافة البيئات المحيطة به. وفي هذا السياق، تستعرض هذه المقالة أهم الإجراءات والنصائح لضمان تربية ناجحة للدجاج.
التغذية السليمة للدجاج:
يحتاج الدجاج إلى غذاء مناسب يضمن له النمو الصحي وإنتاج البيض وصغار الدجاج بكفاءة. ويُفضل إعطاؤه أعلافًا خاصة متوفرة في الأسواق، بالإضافة إلى تزويده بالماء النظيف يومياً لتجنب نقص السوائل. ومن الطرق الفعالة لإطعام الدجاج استخدام بواقي الطعام من المطبخ، مثل بقايا الخضار والفواكه، مع ضرورة تجنب إعطائه أي بقايا تحتوي على اللحوم أو منتجاتها.
كما يمكن تقديم الأرز المطبوخ، والمكرونة، والبطاطس، والذرة، والخبز، والبقوليات كعدس وأرز وشعير. ومن المهم تنظيف المعالف بعد كل وجبة لمنع نمو الميكروبات والفطريات التي قد تؤدي إلى أمراض.
التلقيح للوقاية من الأمراض:
يُعتبر تلقيح الدجاج باللقاحات الضرورية من الإجراءات الوقائية المهمة للحفاظ على صحته ونموه السليم، خاصة في مراحل عمره المبكرة. وغالبًا ما يكون تشخيص أمراض الدجاج صعبًا للمبتدئين، مما يستدعي استشارة المختصين البيطريين لضمان التعامل الصحيح مع أي أعراض مرضية تظهر على الطيور.
الحفاظ على النظافة والوقاية من الأمراض:
تتضمن وسائل الوقاية الأساسية تنظيف مساكن وأواني الدجاج بانتظام، مع الحرص على جفاف الأرضيات والأعشاش. كما ينصح بتوفير مساحات مناسبة لتجنب تكدس الطيور ومن ثم تقليل احتمالية انتشار الأمراض وسلوكيات الافتراس بين الدجاج. ويجب تجنب تربية أنواع مختلفة من الدواجن في نفس المكان مع ضرورة الفصل بينهم.
عند ملاحظة أي علامات مرضية يجب استشارة الطبيب البيطري فورًا, كما ينبغي التخلص من مخلفات الدجاج بعيدًا عن المساكن ورشها بالمطهرات للحد من انتشار الأمراض.
بالإضافة إلى ذلك، يُفضل قص الجزء العلوي من مناقير الدجاج في اليوم السابع إلى العاشر لمنع عادة الافتراس وتقليل هدر الأعلاف. وأخيرًا، يتم فرز الدواجن بين الأدياك والدجاج لتوفير بيئة مناسبة لكل نوع.
