أ
أ
القرفة واحدة من التوابل الطبيعية المشهورة عالميًا، ولم تقتصر أهميتها على الطعم والرائحة في الطهي فقط، بل ارتبطت تاريخيًا بالطب والصحة لما لها من خصائص وقائية.
أظهرت الأبحاث الطبية الحديثة أن إدخال القرفة ضمن النظام الغذائي اليومي قد يساعد في التخفيف من حدّة بعض الأمراض، وذلك وفقًا لموقع Medical News Today.
5 أمراض قد تتراجع عند تناول القرفة
العدوى البكتيرية والفطرية
تحتوي القرفة على مركبات مضادة للبكتيريا والفطريات، وقد يساعد زيت القرفة على مقاومة فطر الـCandida وأنواع من البكتيريا مثل السالمونيلا والليستيريا، كما تشير بعض الدراسات إلى احتمالية استخدامها مستقبليًا في علاج حالات خطيرة مثل نشاط فيروس نقص المناعة البشري (HIV).
مشاكل الجهاز الهضمي
استخدمت القرفة تقليديًا لعلاج اضطرابات الهضم مثل الانتفاخ، وعسر الهضم، والإسهال. كما تعمل على تحفيز إنزيمات الهضم وتبطئ ارتفاع السكر بعد الوجبات، مما يحسن الاستفادة الغذائية.داء السكري من النوع الثاني ومقاومة الأنسولين
أظهرت الدراسات أن القرفة تحسّن استجابة الجسم للأنسولين وتساعد على خفض مستويات السكر في الدم. كما يمكن أن تقلل استهلاكها لمدة أسبوعين أو أكثر من الكوليسترول والدهون الثلاثية، وتخفض ضغط الدم، مما يقلّل من مخاطر أمراض القلب المرتبطة بالسكري.الالتهابات وأمراض المناعة الذاتية
تحتوي القرفة على مضادات أكسدة قوية تقلل الالتهاب، مما يفيد في أمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي. وتشير بعض الدراسات إلى تأثيرها المحتمل في حماية الدماغ من أمراض مثل ألزهايمر وباركنسون بفضل تأثيرها المضاد للالتهاب العصبي.أمراض القلب والشرايين
بفضل خصائصها المضادة للأكسدة والالتهاب، تدعم القرفة صحة القلب من خلال خفض الدهون الضارة، مثل الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار، وتقليل ضغط الدم، والمساعدة في التخفيف من تصلب الشرايين وتحسين مرونة الأوعية الدموية.نصائح مهمة حول استخدام القرفة
يُفضل استخدام نوع سِيلان بدلًا من القرفة "كاسيا"، لأنها أقل احتواءً على مادة الكومارين الضارة للكبد عند الإفراط في الاستهلاك.
تجنّب تناول مكملات القرفة دون استشارة طبية، خاصة لمن لديهم مشاكل بالكبد، أو يتناولون أدوية معينة، أو أثناء الحمل والرضاعة.
باختصار، القرفة ليست مجرد توابل تضيف نكهة للطعام، بل يمكن أن تكون جزءًا من نظام صحي متوازن يساهم في حماية الجسم من أمراض متعددة، شريطة استخدامها بشكل آمن ومدروس.
