تمد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية اللازمة بعد فترة الصيام أثناء النوم، وتلعب دورًا حيويًا في تنشيط العمليات الحيوية وتحسين مستويات السكر في الدم.
أظهرت متابعات صحية أن تناول وجبة
الإفطار في وقت مبكر من اليوم يُعد عاملًا أساسيًا في دعم وظائف الجسم وتحفيز
النشاط العقلي، خاصة خلال ساعات الصباح الأولى.
وينصح بتناول وجبة الإفطار خلال أول
ساعة بعد الاستيقاظ، حيث يساعد ذلك في تنشيط عملية الأيض وتحقيق توازن أفضل في
مستويات السكر في الدم. كما يُفضل أن تكون الوجبة غنية بالعناصر الغذائية
المتوازنة، وتجمع بين البروتين، والكربوهيدرات المعقدة، والدهون الصحية.
ويشير الخبراء إلى أن تجاهل وجبة
الإفطار أو تأجيلها قد يؤدي إلى انخفاض مستويات الطاقة وزيادة الشعور بالتعب، وهو
ما يؤثر على الإنتاجية والتركيز.
في المقابل، يُنصح بتجنب الإفطار
الغني بالسكريات المصنعة، لما له من أثر سريع الزوال على الطاقة، يرافقه شعور
بالخمول بعد وقت قصير من تناوله.
وتُعتبر هذه التوصيات جزءًا من
التوجهات الحديثة في تحسين نمط الحياة اليومي، ودعم الصحة العامة من خلال التغذية
الواعية.
تنشيط الجسم والعقل: يساعد الإفطار المبكر في تحفيز عملية الأيض وزيادة مستوى الطاقة، مما
يعزز الانتباه والتركيز خلال ساعات الصباح.
تحسين تنظيم السكر في الدم: تناول الإفطار قبل الساعة التاسعة صباحًا يساهم في ضبط مستويات
الجلوكوز، ويقلل من مخاطر الإصابة باضطرابات الأيض.
دعم الأداء الذهني: يعزز تناول الإفطار المبكر القدرة على التفكير والتركيز، وهو أمر مهم
للطلاب والموظفين.
الحد من الشعور بالجوع المفرط: يساعد الإفطار المنتظم في تقليل الشهية المفرطة لاحقًا خلال اليوم،
مما يدعم التحكم في الوزن.
توفير العناصر الغذائية الضرورية: يمد الجسم بالبروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية اللازمة لبداية
يوم متوازن.
تحسين المزاج والطاقة: يقلل الإفطار من تقلبات الطاقة والمزاج الناتجة عن انخفاض السكر في
الدم.
بعد الاستيقاظ بمدة تتراوح بين 30
دقيقة إلى ساعة
هذا هو الوقت المثالي لمعظم الناس،
حيث يساعد على تنشيط عملية الأيض (التمثيل الغذائي).
تناول الإفطار في هذا الوقت يمد
الجسم بالطاقة ويعزز التركيز والانتباه خلال الصباح.
قبل الساعة 9:00 صباحاً إن أمكن
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول
الإفطار مبكرًا (قبل 9 صباحًا) قد يكون مفيدًا لتنظيم مستويات السكر في الدم
وتحسين الأداء العقلي.