أكد المخرج والفنان خالد يوسف، خلال حواره، أن السينما تمثل طقسًا عاطفيًا ومجتمعيًا مغروسًا في وجدان المصريين.
وأوضح في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن مشاهدة الفيلم في قاعة مظلمة مع جمهور يشترك معك في التجربة، تضيف إحساسًا مختلفًا لا يمكن أن تمنحه المشاهدة في البيت أو عبر أي وسائط رقمية.
وأشار خالد يوسف إلى أن السينما في الماضي كانت موجودة في كل حي وكل محافظة، بينما الآن قلّت قاعات العرض في المحافظات، وأصبح من الضروري أن تتدخل الدولة لتوفير سينمات بأسعار مناسبة تتيح للأسر حضورها دون ضغط اقتصادي.
وأكد أن التكنولوجيا لا تستطيع أن تحل محل التجربة الحقيقية التي تمنحها السينما، وأن هذه التجربة جزء من الثقافة الشعبية.
وذكر، أن الذهاب للسينما، بغض النظر عن الملابس أو المكان، يتيح للمتفرج التفاعل العاطفي مع الفيلم وتجسيد الشخصيات في ذهنه، مما يجعلها تجربة فنية وإنسانية متكاملة، ويؤكد على أهمية استمرار هذه العادة لدى الأجيال الجديدة.