أ
أ
يكثر الحديث بين الناس عن أن تناول الحليب قد يزيد من الكحة ويزيد من كمية
البلغم، خاصةً عند الإصابة بنزلات البرد أو أمراض الجهاز التنفسي.
تأثير الحليب على الكحة والبلغم
توضح شيماء خفاجي استشاري التغذية العلاجية، في تصريحاتها لـ «اجري نيوز»، أن الشعور بزيادة البلغم بعد شرب الحليب غالبا ما يكون إحساسا وليس نتيجة زيادة فعلية في إفراز المخاط، فالحليب بطبيعته لا يحفز الجسم على إنتاج بلغم أكثر، وإنما قوامه الكثيف قد يجعل الشخص يشعر بثقل في الحلق.
وتضيف أن تجارب الكثيرين قد تعطي انطباعا خاطئا، لكن الدراسات الطبية تؤكد أن الحليب لا يفاقم الكحة أو يسبب زيادة في البلغم، بل هو آمن للاستهلاك حتى أثناء الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.

الحالات التي قد تزيد فيها الأعراض
تشير «خفاجي» إلى أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز أو مشاكل في الجهاز الهضمي قد يشعرون بزيادة السعال أو انزعاج في الحلق عند شرب الحليب، وهذا لا علاقة له بزيادة البلغم، وإنما برد فعل من الجسم لحساسية أو سوء هضم.
وفي مثل هذه الحالات يُفضل تقليل أو تجنب الحليب، أو استبداله ببدائل نباتية مناسبة.

نصائح غذائية خلال الإصابة بالكحة والبلغم
تنصح استشارية التغذية العلاجية بالتركيز على شرب السوائل الدافئة مثل الماء، والشاي بالأعشاب، والابتعاد عن المشروبات الباردة أو التي قد تسبب تهيج الحلق.
كما توضح أن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C يساعد في تقوية المناعة وتخفيف أعراض البرد، بالإضافة إلى الراحة الكافية.