تُعد الجبنة البيضاء من الأطعمة الأساسية في العديد من المطابخ، خاصة في العالم العربي تتميز بطعمها اللذيذ وسهولة دمجها مع الأطباق اليومية، إلا أن قيمتها الغذائية تفوق بكثير مجرد كونها مكوّنًا شهياً. 

فالجبنة البيضاء تُعد مصدرًا غنيًا بالعديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية التي تساهم في تعزيز صحة الجسم بشكل عام، وخاصة العظام والأسنان.

 دعم صحة العظام والأسنان

الجبنة البيضاء غنية بمعدن الكالسيوم، وهو عنصر ضروري للحفاظ على قوة العظام والأسنان. كما يلعب دوراً مهماً في تخثر الدم، وتعزيز التئام الجروح، وتنظيم ضغط الدم. يُعزز هذا المحتوى العالي من الكالسيوم النمو السليم للعظام لدى الأطفال والمراهقين.

مصدر ممتاز للبروتين عالي الجودة

تحتوي الجبنة البيضاء على البروتين الكامل، الذي يمد الجسم بالأحماض الأمينية الأساسية لبناء وصيانة العضلات, هذا يجعلها خيارًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الذين يسعون لبناء كتلة عضلية أو الحفاظ على لياقتهم البدنية.

غنية بالفيتامينات والمعادن

تضم الجبنة البيضاء مجموعة واسعة من العناصر الغذائية، منها:

فيتامين A وفيتامين D: لصحة العين والجلد.

فيتامين B12: لإنتاج خلايا الدم الحمراء وتحسين وظائف الجهاز العصبي.

فيتامين K: الذي يعزز صحة العظام وتخثر الدم.

الفوسفور والمغنيسيوم والزنك: وهي معادن ضرورية لصحة العظام والجهاز المناعي.

فوائد إضافية من الحليب الطبيعي

عند تصنيع الجبن من حليب حيوانات تتغذى على الأعشاب بشكل طبيعي (100%)، فإن القيمة الغذائية تكون أعلى، إذ يحتوي هذا النوع من الحليب على:

أحماض أوميغا-3 الدهنية المفيدة لصحة القلب.

فيتامين K2 الذي يساعد في توجيه الكالسيوم إلى العظام بدلاً من تراكمه في الشرايين.

 محتوى الصوديوم: نقطة يجب الانتباه لها

رغم فوائدها العديدة، فإن الجبنة البيضاء تحتوي غالباً على نسبة عالية من الأملاح، خاصة الأنواع المنتشرة في الشرق الأوسط مثل جبن العكاوي.

وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من الإفراط في تناول الصوديوم بسبب ارتباطه المباشر بارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب لذا يُفضل تناول الجبن بكميات معتدلة، أو اختيار الأنواع منخفضة الصوديوم متى أمكن.