تُعد محافظة المنيا من أكبر المحافظات المصرية في إنتاج التين الشوكي، حيث تصل المساحة المزروعة به إلى 15 ألف فدان، يتميز هذا المحصول بكونه مثالًا للزراعة الذكية التي تتكيف مع التغيرات المناخية وتتحمل ندرة المياه، مما جعله خيارًا مفضلًا للمزارعين في المحافظة التي تمتلك ظهيرًا صحراويًا كبيرًا.

التكاليف منخفضة والعائد مرتفع

يُشير المزارع نادي برسوم إلى أن الإقبال المتزايد على زراعة التين الشوكي يرجع إلى انخفاض تكاليف زراعته وارتفاع عائده. وتبلغ تكلفة زراعة الفدان حوالي 2500 جنيه، بينما يمكن أن يصل عائده السنوي إلى 100 ألف جنيه.

يتميز المحصول بقدرته على تحمل درجات الحرارة والبرودة، كما يمكن زراعته في جميع أنواع التربة، ويُستخدم نظام الري بالتنقيط لتوفير المياه.

فوائد اقتصادية وصحية

• فرص عمل: يبدأ حصاد التين الشوكي من منتصف يوليو حتى سبتمبر، مما يوفر فرص عمل موسمية للشباب.
• زيادة الطلب: ارتفع الطلب على التين الشوكي في الأسواق المحلية والعالمية بفضل سعره المناسب وفوائده الصحية العديدة.
• الزيت: يُصدّر الزيت المستخلص من بذور التين الشوكي لاستخدامه في مستحضرات التجميل والأغراض الطبية.
• فوائد صحية: يحتوي التين الشوكي على فيتامينات C وE، ويُستخدم في خفض الكوليسترول وتحسين وظائف الكلى.
• استخدامات أخرى: تُستخدم مخلفات الثمار وقشورها كعلف للحيوانات.

تُدعم مديرية الزراعة في المنيا زراعة التين الشوكي من خلال توفير الشتلات والسماد، ويُتوقع أن تشهد المحافظة مزيدًا من التوسع في زراعة هذا المحصول، خاصة مع توجه الدولة لزراعة المحاصيل المقاومة للجفاف.