أجاب علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،على سؤال الإعلامية كريمة عوض ببرنامج حديث القاهرة حول وجود العديد من شكاوى المزارعين من أزمة توزيع الاسمدة الزراعية بمحافظات مصر قائلا:"الشكاوى ستظل مستمرة حتى لو تم حلها"، موضحا أن انقطاع إمدادات الغاز أدت إلى توقف المصانع لأكثر من شهرين، خلال فترة الحرب الإيرانية-الإسرائيلية.
وأشار إلى تغلب الوزارة على المشكلة من خلال استخدام المخزون الاحتياطي، والذي تجاوز 350 ألف طن، وتوزيعها بواقع 3 شكائر على كل حيازة بإجمالي 75% من الحصة السمادية.
وتابع: "المواطن يطالب بحقه في السماد، هو مش حق المواطن على فكرة، الدولة تدعم المواطن بالسماد، فلما يكون فيه ظروف في الدولة يبقى المواطن عليه أن يستجيب ويقف مع الدولة"، منوها في الوقت ذاته إلى استمرار الوزارة في توزيع المقررات السمادية حتى نهاية سبتمبر المقبل.
فروقات الأسعار:
أكد الوزير على حرص الدولة على دعم صغار المزارعين، موضحًا أن سعر طن السماد المدعوم في مصر هو 4500 جنيه، بينما يصل سعره العالمي إلى 26000 جنيه، مما يبرز حجم الدعم المقدم.
المحسوبية:
أشار الوزير إلى وجود ممارسات سلبية في بعض الجمعيات الزراعية، حيث يتم تقديم الأسمدة بالواسطة لصغار المزارعين، مؤكدًا أن المواطن لا ذنب له في هذه الممارسات.
