يواصل البنك الزراعي المصري، دعم القطاع الزراعي من خلال انشاء الطاقة الشمسة لري المحاصيل الزراعية، حيث ساعدت الطاقة الشمسية في رفع المياه في المشروعات الزراعية الكبرى باقل تكاليف .
قال مدحت المليجي مدير القطاع الزراعي بجمعية تنمية الصادرات بمحافظة المنوفية، بدأنا الزراعة هنا عام 1962 بالغمر والآن بمساعدة البنك الزراعي أنشأنا محطة الطاقة الشمسية، أستخدمنا نظام الري بالتنقيط عام 1987 وسط معارضة شديدة من المسئولين بسبب توافر المياه بهذه الفترة، مؤكدا أنه يتم تصدير الموالح والري بالغمر يعطي إنتاج متأخر جداً على عكس الري بالتنقيط الذى يزيد الإنتاج .
وأضاف مدير القطاع الزراعي بجمعية تنمية الصادرات بمحافظة المنوفية، في تصريحات لموقع "اجرى نيوز" الإخباري نظام الري بالتنقيط يوفر كثيراً سواء في المياه أو الأسمدة و العمالة، ونستخدم الري بالتنقيط في زراعات الموز المغطاة بالشبك مما يستهلك مياه أقل كثيراً من المعتاد، والطاقة الشمسية ساهمت في رفع المياه بدون أي تكلفة .
وتابع مدحت المليجي، نصدر الموالح وفي بعض الأحيان نقوم بتصدير الموز ولكن على الأغلب يتم استهلاكه بالسوق المحلي، والري بالغمر يعطي إنتاج متأخر جداً على عكس الري بالتنقيط، وتحديث أساليب الري أصبحت ضرورة الآن ويتم تطبيقها على مستوى الأحواض، ونقدم كل ما هو جديد من خلال الجمعية منذ عام 1996 وحتى الآن.
وأوضح مدحت المليجي، أصبح ملاحظ الآن التناغم بين قطاع الإرشاد والخدمات فهم أساس التعامل مع الفلاح، أنتجت مجهودات معهد بحوث أمراض النبات فوائد كثيرة أهمها التحول من التصدير بالطيران إلى التصدير عن طريق البحر دون حدوث خسائر بالمحاصيل، تفيد النظم الحديثة للري في توفير وقت الحصول على الإنتاج وأيضاً في الظروف المناخية المتغيرة، وحدات تصنيع وسائل الري الحديث محلياً تحتاج للدعم المستمر حتى لا نحتاج للاستيراد من الخارج.
