تستعد الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، ممثلة في 28 مديرية للطب البيطري على مستوى الجمهورية، لتطبيق خطة شاملة ومكثفة لضمان سلامة لحوم الأضاحي ومنع الغش خلال عيد الأضحى المبارك, ترتكز الخطة على تشديد الرقابة على المجازر المعتمدة، وتكثيف الحملات التفتيشية على أسواق ومنافذ و شوادر بيع اللحوم، بالإضافة إلى تسهيل عملية الذبح داخل المجازر الحكومية.

أبرز إجراءات الهيئة العامة للخدمات البيطرية لمكافحة الغش وضمان سلامة اللحوم:
جاهزية المجازر:

تشكيل لجان مرورية مكثفة على مجازر اللحوم للوقوف على جاهزيتها التشغيلية واستعدادها لاستقبال الأضاحي.

إلغاء الراحات والإجازات لجميع أطباء المجازر لضمان توافر الكوادر اللازمة خلال فترة العيد.

تدعيم المجازر بأطباء بيطريين من مختلف الإدارات لمواجهة الزيادة المتوقعة في أعداد المذبوحات.

توفير احتياجات المجازر من أدوات ومواد النظافة لضمان أعلى معايير السلامة والنظافة للحوم.

تأمين الأختام والمادة الملونة المستخدمة لختم المذبوحات، لضمان الرقابة الفعالة.

التنسيق مع الجهات الأمنية في المحافظات لتأمين أعمال المجازر وسير عملية الذبح.

تسهيل الذبح داخل المجازر ومنع الذبح خارجها:

توفير وتيسير خدمة الذبح بالمجازر الحكومية للأهالي خلال أيام العيد، بهدف تحفيزهم على الذبح في أماكن معتمدة ومنع الذبح العشوائي خارج المجازر، حفاظاً على الصحة العامة وسلامة اللحوم والبيئة.

تكثيف الحملات الرقابية للحد من ظاهرة الذبح خارج المجازر، والتي قد تؤدي إلى تلوث اللحوم وانتشار الأمراض.

رقابة مشددة على الأسواق ومنافذ البيع:

تكليف جميع مديريات الطب البيطري بالمحافظات، وخاصة أطباء التفتيش على اللحوم ومنتجاتها، بضرورة تكثيف حملات التفتيش اليومية على أسواق اللحوم.

تكثيف الحملات الرقابية على محلات عرض وبيع وتداول اللحوم ومنتجاتها، وكذلك على ثلاجات حفظ اللحوم ومنتجاتها.

ضبط المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها فوراً.

رفع درجة الاستعداد القصوى للأطباء العاملين بالتفتيش على اللحوم بمديريات الطب البيطري بالمحافظات، وتشكيل نوبتجيات دورية لتلقي أي شكاوى من المواطنين من خلال غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة.


التنسيق مع مباحث التموين والصحة والجهات المعنية الأخرى لتشديد الرقابة على جميع منافذ عرض وبيع اللحوم ومنتجاتها.

التوعية والإبلاغ:

حث المواطنين على الإبلاغ عن أي مخالفات يتم رصدها في الأسواق، حرصاً على الصحة العامة.