الإثنين، 05 ذو القعدة 1445 ، 13 مايو 2024

المحررين

من نحن

اتصل بنا

زرع الشراقى .." اجرى نيوز" يرصد استعدادات الدورة الزراعية الجديدة لموسم القمح

قمح
استعدادات الدورة الزراعية لمحصول القمح
أ أ
يستعد الفلاحين خلال الفترة الحالية لموسم زراعة القمح والذى من المقرر له في وجه بحرى نهاية أكتوبر، وفى الوجه القبلى من منتصف نوفمبر المقبل، فالقمح من اهم المحاصيل الاستراتيجية التي  يهتم بها الفلاح والدولة لأنه يؤمن غذاء المصريين، وخلال السطور التالية يقدم موقع " اجرى نيوز" رأى الخبراء للاستعداء لموسم  القمح ومدى فاعلية تطبيق الدورة الزراعية وتوافر الأسمدة والتقاوى والمبيدات لهذا المحصول الاستيراتيجى.



لا يمكن الحكم على نجاح الدورة الزراعية للقمح إلا بعد تطبيقها: 



قال محمد فرج رئيس الاتحاد العام للفلاحين المصريين أن المزارعين بدأوا في شراء تقاوى القمح من شهر اكتوبر الجاري استعدادا لموسم الزراعة نهاية الشهر في وجه بحرى ومنتصف شهر نوفمبر القادم في وجه قبلى، موضحا أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أعادت مرة اخرى الدورة الزراعية لمحصول القمح، بأحواض كاملة جديدة ويتم تقسيم القرية لعدد من الأحواض اى مساحة محددة من قطع الأراضي الزراعية حتى يسهل متابعتها والاشراف عليها وتوفير المبيدات والأسمدة لهذه الدورة الزراعية.



وأضاف رئيس الاتحاد العام للفلاحين المصريين، في تصريحات خاصة لموقع " اجرى نيوز" أنه لا يمكن الحكم بنجاح تجربة إعادة الدورة الزراعية للقمح ولابد من أن نرى تطبيقها اول موسم،  هناك بعض الأمراض التي يعانى منها القمح ولابد ان تكون الوزارة جاهزة للتصدى لها في حال ظهورها عند تطبيق الدورة الزراعية في القمح مثل "الصدأ والحمرا والحشائش " ويتم متابعة التغيرات المناخية وتأثيرها على المحصول خاصة فى نهاية الموسم ومع ارتفاع الحرارة.


توفير آليات حصد المحصول ونقله للصوامع سهولة:


 وأوضح محمد فرج أنه لضمان  تحقيق إنتاجية عالية لمحصول القمح الموسم المقبل لابد من متابعة من قبل مديريات الزراعة للمحصول وللمزارعين وتوفير آليات حصد المحصول بجميع الاحواض المزروعة ونقله للصوامع سهولة، وهو من أهم مميزات الزراعة في حوض واحد لسهولة الحصاد والنقل.

وأشار محمد فرج أن هناك أصناف مخصصة لزراعتها في وجه قبلى وأخرى لوجه بحرى حسب التغيرات المناخية وطبيعة التربة وخصائصها.


الجمعيات الزراعية لا تقوم بدورها في خدمة الفلاح: 


 ومن جانبه قال المحاسب خالد حماد خبير التعاونيات الزراعية، أن ما يحدث حاليا بالنسبة لمحصول القمح هو زراعة تعاقدية بسبب اقبال المزارعين على زراعة القمح بسبب ضمان بيعه بسعر مناسب، موضحا أن الدورة الزراعية تم الغاؤها منذ الثمانيات، وأن هذا الالغاء هو سبب الكارثة في ضعف إنتاجية المحاصيل الزراعية، مشيرا إلى أن الجمعيات الزراعية لم تعد تقوم بدورها لخدمة الفلاح بصفة عامة ولمزارعى القمح أيضا.



الزراعة التبادلية مهمة لزيادة إنتاجية القمح:



وأضاف خالد حماد في تصريحات خاصة لموقع " اجرى نيوز"، أن تطبيق الدورة الزراعية لابد أن تتم بزراعة تبادلية لـ 3 أصناف مختلفة من المحاصيل الزراعية في الأرض هو امر ضرورى لضمان زيادة إنتاجية محصول القمح، فالقطن يفيد التربة لأنه جذوره وددية ، كما أن زراعة البرسيم يعطى قوة للتربة بسبب زيادة نسبة النيروجين بها، وتهيئة التربة والأراضي الزراعية بهذا الشكل يعد مؤشر مهم لأن يكون محصول القمح عالى الإنتاجية بعد زراعته بعد كلا من  القطن والبرسيم.




يصعب تنفيذ الدورة الزراعية للقمح لأن الأراضي مفتتة:



 ومن جانبه قال النوبي أبو اللوز، أمين عام نقابة الفلاحين والأمين العام للبرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين، ان الدورة الزراعية للقمح هامة جدا في الأراضي الصحراوية أما بالنسبة للأراضي الزراعية فصعب تنفيذ الدورة الزراعية بها لأن الرقعة الزراعية مفتتة.



وأضاف النوبي أبو اللوز في تصريح خاص لموقع "اجري نيوز "، أن النسبة  المستهدف زراعتها من محصول القمح هذا العام  4مليون فدان، والجدير بالذكر ان نسبة القمح المزروعة العام الماضي 3مليون و650ألف فدان.

وأشار ابو اللوز أن الفلاح بدأ في زراعة الغلا ومعظم المحاصيل الإستراتيجية لأن بها تعاقد مسبق وسعرها مرضي جدا له فمن الطبيعي لجوء الفلاح لهذه المحاصيل الإستراتيجية، مؤكدا أن أصناف القمح أكثر من 20 صنف تتمثل في جيزة 171،سدس 14،مصر، 4،سخا95،96بني سويف6،5 ولكن من أهم وأبرز هذه الأصناف هو "سدس6".


تسوية الأرض بالليزر لرفع إنتاج القمح الموسم الجديد: 



قال الدكتور عبد السلام منشاوي رئيس بحوث متفرغ قسم بحوث القمح معهد بحوث المحاصيل الحقلية مركز البحوث الزراعية، أن الفلاحين حاليا يستعدون لموسم زراعة القمح وأن من اهم هذه الاستعدادات التي ينبغي مراعاتها هي تسوية الأرض بالليزر.



الإعداد الجيد للأرض يساعد على إضافة احتياجات النبات: 


 وأضاف الدكتور منشاوى فى تصريح خاص لموقع " اجرى نيوز" أن الإعداد الجيد للأرض يساعد على إضافة احتياجات النبات من المحسنات أو الأسمدة للتربة، وكذلك يساعد على إضافة المبيدات الخاصة بمقاومة الآفات ، والعمل على مقاومة الحشائش والحشرات والأمراض، وهذا الإعداد الجيد يعمل على تشكيل الأرض بصورة مناسبة تسمح بإضافة ماء الري بكفاءة وعدم حدوث تغريق وسهولة صرف الماء الزائد، ويعد هذا من بين أهم أهداف خدمة الأرض نظرا للمشاكل التي تنتج عن التغريق وسوء الصرف بالأراضي القديمة وخصوصا في مناطق الدلتا.

وأوضح الدكتورعبد السلام منشاوى أنه يفضل أن تتم عمليات خدمة الأرض في وقت مبكر حتى يمكن إجراء عمليات الخدمة الكاملة والتهوية الجيدة والتشميس للأرض لما لها من فوائد وبعد ذلك تتم الزراعة في الميعاد المناسب وخاصة إذا كان المحصول السابق أرز حيث تحتاج الأرض إلي التهوية لفترة طويلة.

وأشار الدكتور منشاوى هناك أصناف مختلفة لزراعتها بالنسبة للقمح والتي تختلف من مكان إلى أخر، موضحا ان اختيار الصنف المناسب لزراعة القمح فى الوجه البحرى يختلف عن أصناف القمح في الوجة القبلى.


أصناف القمح المناسب زراعتها فى الوجه البحرى :


وأكد رئيس بحوث قسم القمح بمعهد المحاصيل الحقلية أنه يجب  أن تزرع في الوجه البحري وحتى محافظة الجيزة أحد أصناف قمح الخبز الآتية أينما كنت وهي،  جيزة 171، سدس14، سخا 95، مصر3، مصر4. أما إذا كنت في منطقة الفيوم ومصر الوسطي (بني سويف والمنيا) فيجب أن تزرع نفس الأصناف السابقة بالإضافة إلى الصنف مصر1 من أصناف قمح الخبز وأصناف قمح المكرونة بني سويف 5 وبني سويف 7. 

أصناف القمح المناسبة لمناطق ومحافظات الوجه القبلي:


وأشار الدكتور منشاوى ، أن أصناف القمح المناسبة لمناطق الوجه القبلي من اسيوط متجهاً جنوباً يجب أن تزرع أي من أصناف قمح الخبز أو المكرونة السابقة بالإضافة إلى أحد أصناف قمح الخبز جميزة 11 ، سدس 12.
icon

الأكثر قراءة