وجه الشيخ الدكتور محمود العبيدي رسالة قوية إلى من يتطاولون على أولياء الله الصالحين أو يشككون في زيارة الأضرحة، قائلاً: "من عادَ لي وليًّا فقد آذنته بالحرب.. فكيف يتجرأ البعض على من كانوا ورثة لأنوار بيت النبوة؟"، مؤكدًا أن الأدب مع أولياء الله واجب ديني وأخلاقي.
وأشار خلال حواره على قناة أزهري، إلى أن ما يحدث في بعض مولدات الأولياء – من سلبيات – لا ينبغي تعميمه أو اتخاذه ذريعة لهدم قيمة هذه المقامات، مضيفًا: "المولد ما هو إلا نموذج مصغر من الدنيا.. فيه الصالح والطالح، ولكن الصالحون أولى أن يُحتفى بهم ويُحيى ذكرهم".
كما أشاد بالدور الذي تقوم به المؤسسة الدينية الرسمية في مصر، كالأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف، في توضيح المفاهيم وتصحيح مسار التصوف، داعيًا إلى تدريس التصوف كعلم سلوكي تربوي، لأنه منهج إصلاحي يقوم على الرحمة، لا على الغلو.
