شارك مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلًا عن جمهورية مصر العربية والقارة الأفريقية، في اجتماعات الفريق الحكومي المعني بإعداد الإطار الاستراتيجي الجديد لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر لما بعد عام 2030.

وتأتي هذه المشاركة بتكليف من علاء فاروق وزير الزراعة، وضمن توجيهات حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء لتعزيز الدور المصري في هذا الملف الدولي شديد الأهمية.

اختيار مصري لتمثيل أفريقيا في اللجنة الدولية

وجاءت المشاركة عقب انتهاء أعمال الدورة الثالثة والعشرين للجنة متابعة تنفيذ الاتفاقية التي استضافتها بنما، حيث تم انتخاب أحمد عبد العاطي، المنسق التنفيذي المصري وعضو لجنة العلم والتكنولوجيا، ليمثل قارة أفريقيا في اللجنة الدولية، إلى جانب ممثلين من جنوب أفريقيا وإثيوبيا.

وهو ما يعكس الثقة الإقليمية والدولية في الكفاءات المصرية ودورها الرائد في ملف البيئة والتصحر.

إطار استراتيجي عالمي جديد يمتد لعشر سنوات بعد 2030

من المقرر أن تعمل اللجنة على إعداد إطار استراتيجي مستقبلي طويل المدى يمتد لعقد كامل بعد 2030، بهدف:
دعم التكامل بين الاتفاقيات البيئية الدولية
حماية النظم البيئية الهشة
تعزيز الأمن الغذائي العالمي

وضع آليات تمويل مبتكرة تزيد من فاعلية تنفيذ الاتفاقية

وستواصل اللجنة اجتماعاتها عبر جلسات افتراضية، على أن يُعقد الاجتماع القادم في مقر الأمم المتحدة بمدينة بون الألمانية في مارس المقبل.

تعزيز الحضور المصري عالميًا في ملفات البيئة والتنمية المستدامة

ويُعد هذا التمثيل خطوة مهمة لدعم الدور المصري في القضايا الدولية المتعلقة بمكافحة التصحر، التغير المناخي، واستدامة الأراضي الجافة، بما يرسخ موقع مصر كأحد أهم اللاعبين في صياغة السياسات البيئية العالمية.